الاعتداء على صحافيين إيطاليين في جنوب لبنان..ووفاة السائق

وقالت لوتشيا غوراتشي، مراسلة الشؤون الدولية للقناة الثالثة في هيئة البث الإيطالية "آر إيه آي"، أن الطاقم كان يصور في قرية شمال مدينة صيدا الساحلية التي تم قصفها قبل يومين، بعدما أبلغوا سلطة "حزب الله" المحلية بوجودهم، عندما حاول رجل الإمساك بالكاميرا، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

وأوضحت غوراتشي في بث خلال الظهيرة: "كنا نصور من دون مشاكل. السكان كانوا يتحدثون معنا". وعندما اندفع الرجل نحو الكاميرا، عادوا بسرعة إلى السيارة. وأضافت: "وصل آخرون وبدأوا بدفع السيارة. حاول الرجل الأول رمي حجر ضخم علينا".

وقاد الصحافيون السيارة بسرعة بعيداً، غير مدركين أن الرجل كان يتبعهم. وعندما توقفوا عند محطة للوقود ، أمسك الرجل بمفاتيح السيارة وحاول تحطيم الكاميرا من خلال النوافذ المفتوحة. وقالت غوراتشي: "لم يأت أحد لمساعدتنا".

وانهار السائق وهو يتوسل إلى المهاجم أن يتركهم وشأنهم، وتم نقله إلى المستشفى حيث توفي.