وفي تعليق أولي على تعيينه وزيراً للتربية، كان لـ"المدن" حديث مع الوزير الحلبي لمعرفة تصوراته حول مصير العام الدراسي، والمشاكل التي تحيق به.
أمام وزارتكم تحديات كبيرة في إمكانية بدء العام الدراسي. هل تدركون ما أنتم مقبلون عليه؟
بالطبع، لم ندخل إلى هذه الوزارة من دون معرفة الصعوبات والمشاكل الكثيرة والمعقدة. نحن نعيش مشاكل هذا البلد، ونواكب ما يجري في ظل هذه الأزمة المستعصية التي نمر بها. وكان لدي الوقت الكافي لأطلع على ملف التربية. لكنه اطلاع أولي طالما لم يكن لدي صفة رسمية في السابق. لكنني اعتقد أن جميع الوزراء الحاليين مهيئين، كل في القطاع الذي سيتسلمه، وفي نطاق عمله، للعمل من أجل إنقاذ البلد. ونتأمل أن نشكل فريق عمل حكومي منسجم وفاعل وناجح.
ثمة خطة تربوية وضعها الوزير السابق طارق المجذوب ولاقت انتقادات كثيرة من العائلة التربوية. هل ستعيدون النظر فيها؟
من السابق لأوانه الإجابة على هذا السؤال. لكن علينا أن لا نوفر أي جهد لإنجاح العام الدراسي الذي حدده الوزير السابق.
وهل أنتم مع التعليم الحضوري كما أقر؟
يجب أن يكون التعليم حضورياً بعد ضياع سنتين على الطلاب. ولكن يجب البحث عن المستلزمات التي تؤدي إلى إنجاح العام الدراسي، وتكون السنة المدرسية آمنة وناجحة.
فيما يتعلق بمطالب الأساتذة. ثمة مقاطعة لكل الأعمال المتعلقة بالعام الدراسي. كيف ستعملون على حل هذه المعضلة؟
هذا الموضوع سيكون على رأس جدول الأعمال. وسنعمل كل جهدنا كي نتوصل إلى حلول ترضي الجميع.
ثمة أزمة مستعصية تتعلق بتأمين المحروقات للمدارس ولانتقال الطلاب والأساتذة إلى مدارسهم. هل ستجدون حلولاً معينة؟
سنعمل على تأمين كل العناصر التي تؤدي إلى إنجاح العام الدراسي. بالتالي المحروقات والبنزين لانتقال الطلاب والأساتذة جزء من الحلول التي سنعمل عليها. ويفترض أن تتولى الحكومة هذا الشأن ونجد لها الحلول المناسبة.
متى تتسلمون الوزارة؟
قريباً جداً. بعد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء، سنذهب ونتسلم المهام.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها