الاعتداء على العمال السوريين
وحسب مصادر محلية، شهدت المدينة الاعتداء على عدد من العمال السوريين فيها، وإحراق ممتلكات ودراجات نارية تعود إليهم. كما تمّ التعرّض بالضرب إلى عدد منهم، على يد أبناء آل طوق وعدد من أصدقاء الضحية، في حين عملت فعاليات المنطقة على تهدئة الأمور. إلا أنّ واقع الحال دفع عشرات العمال السوريين إلى مغادرة البلدة خوفاً من توسّع ردّ الفعل. وعلّقت المصادر المحلية على مغادرة السوريين مشيرةً إلى أنه "أمر طبيعي، وسيعودون ريثما تهدأ عاصفة الحادثة"، مذكرة بأنّ خلافاً سابقاً حصل بين عدد من أبناء البلدة وعمال سوريين قبل سنوات، لم يتخلّله قتل ولا إطلاق نار، غادر على أثره العمال البلدة ليومين وعادوا إليها بعد هدوء النفوس.
وسيّرت وحدات تابعة للجيش اللبناني دوريّات راجلة ومؤللة في بشري، لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد التوتّر الذي سادها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها