تأجيل العام الدراسي
وأعلن "الاتحاد" أن المصلحة الوطنية العليا توجب إطلاق العام الدراسي وتضافر كل الجهود لإنجاحه رغم كل الظروف والصعاب على ألاّ يكون هذا القرار على عجالة وتسرع يؤدي الى الفشل، وأن تكون الوسائل اللازمة لإنجاح العام الدراسي متوفرة".
وأضاف أن "الاتحاد" يرى:
أولاً: إن التعليم عن بعد قد أثبت فشله خلال الفترة التي اعتمد فيها لا سيما ابان أزمة الكورونا.
ثانيا ً: إن ما جاء في موقف وزارة التربية لجهة العودة للجان الأهل فيما يخص العودة إلى التعليم الحضوري هو في الحقيقة نقل للمسؤولية لجهة مخاطر الفتح في وقت الحرب إلى الاهالي ولجان الأهل في المدرسة أو أقله تحميلهم المسؤولية مع إدارات مدارسهم بشكل غير قانوني بالرغم من رفض المعنيين في وزارة التربية الوطنية إشراك أي من اتحادي لجان الأهل الرسميين في لبنان.
ثالثاً: لا يمكن للأهالي أو لجان الأهل أن تتحمل أي مسؤولية من أي نوع كان يخص فتح المدارس للتعليم الحضوري.
رابعاً: يدعو الاتحاد جميع لجان الأهل إلى رفض تحمل أي مسؤولية وأن يرفضوا التوقيع على أي كتاب أو أي تعهد أو مستند من أي نوع ٍ كان حتى لو كان صادرا ً عن أي جهة رسمية في خصوص فتح المدارس.
خامسا ً: يرى الاتحاد أنه كان من الأجدى على وزارة التربية الوطنية تشكيل لجنة طوارئ تتمثل فيها الوزارات المعنية ولا سيما وزارة التربية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الصحة ووزارة الاقتصاد وضباط من الأجهزة الأمنية ومن الجيش اللبناني ومخابرات الجيش وممثلين عن العائلة التربوية من مدارس و أساتذة وأهالي لتحديد المواقع الجغرافية الآمنة والطرقات المؤدية إلى هذه المواقع وما إذا كانت هي بذاتها آمنة أو لا، وما هي القدرة على الإسعاف والتدخل الطبي في حال حدوث أي طارئ أو غارة أو عملية حربية وما هي القدرة التموينية في المنطقة حيث تقع المدرسة أو العودة إلى مجلس الأمن المركزي أو عودة المناطق التربوية إلى مجالس الأمن الفرعية في المحافظات والأقضية لنفس الهدف؛ إذ أن المسؤولية الحقيقية والقانونية لتأمين سلامة جميع المواطنين بمن فيهم أهالي التلاميذ والتلاميذ وأفراد الهيئات التعليمية والمديرين والأجراء والعمال والمستخدمين في المدارس تقع حصرا على الدولة.
سادسا ً: وضع خطة وطنية تشاركية بين جميع مكونات العائلة التربوية ذات مهل وتواريخ واضحة حتى لو أدت إلى تأجيل العودة إلى التعليم تقنياً لأسبوع أو أسبوعين.
سابعاً: الأخذ بالاعتبار الوضع الخاص لتلاميذ صفوف الشهادات الذين يحضرون برامج وشهادات أجنبية كالبكالوريا الدولية والبكالوريا الفرنسية وغيرها من الشهادات المعترف بها في لبنان والتي تعادل الشهادة الرسمية اللبنانية الملتزمون بساعات تدريس و بمهل زمنية لا تحددها الدولة اللبنانية.
ثامنا ً: إن الوقت ليس للضغط نحو تحصيل الأقساط المدرسية وندعو من على هذا المنبر إلى عدم ملاحقة الأهالي لتحصيل الأقساط في هذه الظروف الصعبة وفي مطلق الأحوال عدم السماح لأي مدرسة من تحصيل من أي من الأهالي ما يفوق 30 بالمئة من قسط السنة السابقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها