وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة إن منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية"، "اعترضت صاروخاً واحداً، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل". وتابع: "نظل على استعداد للدفاع عن إسرائيل على جميع الجبهات". كما أشار أدرعي إلى أنه "لا توجد أي تعليمات خاصة للجبهة الداخلية في هذه الساعة".
اليونيفيل والجيش
في المقابل، صدر عن نائب مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل، كانديس آرديل البيان الآتي: "عند حوالى الساعة الرابعة من صباح هذا اليوم، رصد رادار لليونيفيل إطلاق صواريخ من منطقة تقع إلى الشمال الغربي من القليلة باتجاه إسرائيل. كما رصد رادارنا في وقت لاحق إطلاق نيران مدفعية من قبل الجيش الإسرائيلي". وأضاف البيان: "إن اليونيفيل على اتصال مباشر مع الأطراف للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد. كما إن آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها تقوم بعملها على أكمل وجه، وجنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية. لقد عززنا الأمن في المنطقة وبدأنا تحقيقاً".
قيادة الجيش اللبناني، بدورها، أعلنت في بيان أنه "بتاريخ 20 تموز، ما بين الساعة 3.35 و4.45، تعرضت منطقة وادي حامول، تلة أرمز، لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي، ولم يفد عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار. وقد استهدفت المنطقة بـ12 قذيفة مدفعية عيار 155 على خلفية ادعاءات العدو بسقوط صاروخين في الأراضي المحتلة مصدرها لبنان. وقد عثرت وحدة من الجيش في محيط منطقة القليلة على 3 مزاحف لإطلاق صواريخ نوع غراد 122 ملم، على أحدها صاروخ كان معداً للإطلاق، تم تعطيله من قبل الوحدات المختصة".
غانتس وبينيت
وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال في أول تعليق له على إطلاق صاروخين من لبنان تجاه شمال إسرائيل، في وقت سابق فجر اليوم الثلاثاء، إنه لن يسمح بأن تتحول الأزمة في لبنان إلى تهديد أمني لبلاده، واعتبر غانتس في تغريدات بحسابه على "تويتر" أن: "المسؤول عن إطلاق الصواريخ الليلة الماضية هو الدولة اللبنانية، التي تسمح بتنفيذ الأعمال الإرهابية من أراضيها". وأضاف أن بلاده ستعمل على مواجهة "أي تهديد لسيادتها ومواطنيها وسترد وفقاً لمصالحها في الزمان والمكان المناسبين". وتابع غانتس في تغريدة منفصلة: "لن نسمح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في لبنان بأن تصبح تهديداً أمنياً لإسرائيل"، مضيفاً "أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك لإعادة الاستقرار إلى لبنان".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت: "لن نسمح للوضع في لبنان أن ينعكس على أراضينا. ومن يحاول إلحاق الأذى بنا سيدفع ثمنًا مؤلمًا". وأتى هذا التطور الأخير، بعد ساعات قليلة من قصف جوي استهدف مواقع تابعة للنظام السوري وحلفائه من الحرس الثوري الإيراني، تسببت بتدمير مستودعات للأسلحة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي ذكر أنها "ضربات إسرائيلية". (راجع "المدن").
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، علّق رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي قائلاً: "لن نسمح بإطلاق نار من النوع الذي كان في الصباح الباكر باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد ونهاجم علنًا أو سرًا على كل خرق للسيادة يأتي من لبنان". وأضاف: "دولة لبنان في مرحلة الانهيار".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها