أثارت مَشاهد اعتراض لسيارة تنقل أسلحة لـ"حزب الله" في راشيا في جنوب لبنان، سجالاً في مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما احتواه "الحزب التقدمي الاشتراكي" في بيان قال فيه إن "الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين".
وانقسم اللبنانيون في مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو، يظهر اعتراضاً لسيارة تنقل اسلحة لـ"حزب الله" الى جنوب لبنان في منطقة راشيا في حاصبيا. وظهرت في الفيديو صواريخ مضادة للدروع وجعب عسكرية، إضافة الى عبوات مياه.
وفيما قال بعض اللبنانيين إن اعتراضها "يعبّر عن رفض المنطقة لاختباء عناصر حزبية في مناطقهم"، قال آخرون إن هذه الأسلحة "عائدة للمقاومة"، و"يجري نقلها عبر الطرق الطبيعية والمتاحة في اتجاه جبهة القتال الأمامية"، رافضين تصرفات مشابهة في ظل الحرب القائمة والمواجهات للتصدي للغزو البري الاسرائيلي.
وسرعان ما تدخل "الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي يُعتبر قسم كبير من أبناء المنطقة في راشيا، من مناصريه. وأشارت مفوضية الإعلام في الحزب، إلى أنه "في إطار الإجراءات المتفق عليها لحماية المقيمين والنازحين، أوقفت القوى الأمنية والعسكرية والبلدية في منطقة راشيا، سيارة اشتُبه في أمرها، وتم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات".
أضاف البيان: "يهم الحزب التقدمي الإشتراكي التأكيد على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية هي المرجعية المعنية، والتعاون والتنسيق في هذه الحالات مطلوب من جميع المعنيين".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها