قُتل اللبناني شمعون نجم، أحد العناصر السابقة في ميليشيا لحد، الفارين الى إسرائيل، في قصف نفذه "حزب الله" الثلاثاء، واستهدف مدينة نهاريا في شمال الأراضي المحتلة، كما أسفر القصف عن مقتل إسرائيلي آخر.
ونجم، هو ضابط سابق في "جيش لبنان الجنوبي" المعروفة باسم "جيش لحد"، أصيب في عملية للمقاومة في العام 1995، ونجا منها. لكنه في العام 2000، تمت إدانته بقتل زميله باسكال لبكي، وفرّ مع زوجته وولديه، في العام 2000، إلى الاراضي المحتلة، مثل العديد من أفراد ميليشيا لحد في تلك الفترة.
وكان نجم، قبل تحرير جنوب لبنان بأيام قليلة، وتحديداً في 20 أيار/مايو 2000، قتل زميله في مدينة مرجعيون، بعدما اتهمه نجم بالتحرش بزوجته، حسبما تفيد وثائق قضائية في إسرائيل نشرتها صحيفة "هآرتس"، وتناقلها لبنانيون في مواقع التواصل الاجتماعي. ولاحقته قضية قتل زميله، الى إسرائيل، حيث تمت إدانته بواقعة قتل لبكي، وحكمت عليه محكمة في حيفا بالسجن 23 عاماً.
والثلاثاء، قُتل نجم في قصف "حزب الله" لمدينة نهاريا، أسفر أيضاً عن مقتل إسرائيلي آخر، هو زيف بيلفر. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نجم كان يملك ورشة نجارة تضررت في الهجوم الذي نفذه الحزب باستخدام سرب من المسيرات الانتحارية واستهدف قاعدة لوجستية شمالي بلدة الشيخ دنون.
وأعلنت صفحة "اسرائيل بالعربية"، مقتل نجم، وقالت إنه "وُلد في لبنان وقاتَل الى جانب جيش لبنان الجنوبي حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي العام 2000، وقُتل في قصف صاروخي على نهاريا، إلى جانب زيف بيلفر، صاحب مقهى شعبي على قارعة الطريق في حيفا".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها