تعرض طاقم قناة "VTM NEWS" البلجيكية لاعتداء بالضرب من قبل شبان، خلال تغطية الغارة الإسرائيلية على منطقة الباشورة في بيروت.
وضم الفريق الذى ارتدى سترات صحافية، المراسل الحربي روبن راماكيرز (49 عاماً) والمصور ستيجن دي سميت (37 عاماً). وأدى الاعتداء إلى إصابة الأول بكسور في وجهه، فيما أصيب الثاني برصاصة في ساقه، ليتم نقلهما إلى المستشفى.
ونقل مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في "مؤسسة سمير قصير"، عن مصدر قوله: "بعد استهداف الباشورة بغارة إسرائيلية توجهت إلى المكان لتغطية الغارة، لكنني تركت كاميرتي داخل الدراجة النارية وكنت أنوي التصوير بهاتفي، وعند وصولي إلى المكان لاحظت أن عدداً من الشبان يعتدون على شابين يرتديان لباس الصحافة وأحدهما مصاب بطلق ناري في ساقه، ولم نعرف هويتهما، وتمّ نقلهما بسيارة الإسعاف من المكان".
من جهته، أفاد موقع "HLN" البلجيكي الذي نشر تفاصيل الاعتداء على الطاقم الصحافي، أن رؤساء تحرير "VTM" تمكنوا من التحدث مع الصحافيين بعد الاعتداء، مضيفاً أنها "في حالة جيدة بالنظر إلى الظروف"، علماً أنهما يتواجدان في بيروت منذ أيام لتغطية التطورات العسكرية المتسارعة في المنطقة.
وأكمل الموقع: "يتواجد دي سميت حالياً في أحد مستشفيات بيروت حيث يتلقى العلاج إثر إصابته في ساقه. ومازال راماكيرز أيضاً يتلقى الرعاية في مستشفى آخر، بما في ذلك علاج الكسور في وجهه. وتم إبلاغ أفراد عائلتيهما وهم على اتصال وثيق بهما".
ومنذ أيام، تنفذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه، وهي مناطق تعتبر معاقل أو مناطق نفوذ لـ"حزب الله". واستشهد 46 شخصاً وأصيب 85 بجروح جراء غارات إسرائيلية استهدفت الأربعاء مناطق مختلفة من لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها