استشهد المصوران اللبنانيان محمد بيطار ومحمد غضبون بشكل منفصل، إثر غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، الأربعاء.
ونعت "نقابة المصورين الصحافيين" بيطار وغضبون عبر بيان في "فايسبوك"، موضحة أن الأول استشهد في النبطية بينما استشهد الثاني في قانا "أثناء القيام بعملهما الإعلامي في الجنوب، بعدما استهدفت الغارات الإسرائيلية مكان تواجدهما".
ودانت النقابة الاعتداءات الوحشية على الاعلاميين والمصورين الذين يقومون بواجبهم.
وشنت إسرائيل حملة برية وجوية على لبنان تقول أن الهدف منها هو تفكيك "حزب الله" بعدما ظلت الجماعة المدعومة من إيران تطلق الصواريخ عبر الحدود طيلة عام إسناداً لحركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب وكالة "رويترز".
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشتش أن "الرد الوحشي" من جانب إسرائيل على هجوم "حماس" الذي بدأ الحرب في غزة، أدى إلى أزمة إنسانية مروعة امتدت الآن إلى لبنان. وأضاف على هامش فعالية لرابطة دول جنوب شرقي آسيا "آسيان" في جاكرتا: "تم استهداف وقتل عاملين في المجال الإنساني. المئات منهم. لا أمن ولا سلامة لتنظيم العمل الإنساني بطريقة مُرضية"، ووصف كميات الإمدادات الإنسانية المتاحة بأنها "غير كافية على الإطلاق".
وتفاقمت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط بعدما توعدت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي نفذته إيران ضدها في 1 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها