هزّ مقطع فيديو، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، الرأي العام المصري، ويظهر فتاة في الشارع تتعرض لتحرش جماعي من قبل عشرات الشبان، قبل أن يتم ادخالها بصعوبة الى سيارة.
وقال ناشطون أن الفتاة التي كانت تسير برفقة فتاة أخرى ليلة راس السنة في منطقة المشاية بالقرب من جامعة المنصورة، تعرضت للتحرش وقام الجناة بمعاكستها وترداد ألفاظ جنسية ضدها، فاستنجدت بمتجر يبيع أجهزة خلوية، قبل أن يهاجم الشبان المتجر ما اضطر صاحبه لإخراجها منه.
وتجمهر العشرات حول الفتاة وتحرشوا بها، وتعرضت لمحاولة اغتصاب جماعي، فيما كانت زميلتها قد اختبأت في إحدى الأبنية القريبة.
ويظهر مقطع الفيديو شباناً يحاولون إنقاذها عبر دفعها إلى سيارة بهدف إجلائها من المكان. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شهود عيان قولهم انه "عندما خرجت الفتاة من المحل حاولت إيقاف تاكسي والخروج من المنطقة، لكن الجناة منعوها، وبدأت واقعة التحرش، حيث تدافع المعتدون حولها، بينما اختفت زميلتها من المكان بعدما احتمت بإحدى العمارات، وحاول بعض الشباب حمايتها، لكن التدافع حال دون حدوث ذلك، ونشبت مشادات بين المتحرشين والمدافعين حتى تمكن بعض الشباب من إدخال الفتاة سيارة 128 حمراء وإخراجها من المكان بسرعة".
وحققت مباحث الدقهلية بالواقعة لضبط مرتكبي واقعة التحرش وألقت الشرطة القبض على 17 شاباً من المشتبه في تواجدهم في المكان وقت الواقعة، كما استجوبت ما يزيد عن 20 شخصاً من العاملين في المحال التجارية بالمكان وعمال الكراجات والبوّابين في المنطقة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها