محمد شكري اللا-أخلاقي

وما زال صاحب "الخبز الحافي" مرجعاً للحداثيين، ويثير حفيظة الأدعياء والأوصياء، من الذين يبتغون نمذجة الممارسة الإبداعية ومركزتها، خوفا من الهامش الفسيح بما هو فضاءاتٌ شاسعةٌ للحرية وأمداءٌ رحبةٌ للتعبير الحُرِّ والخيالِ المجنح.

ضمن فعاليات الدورة الحالية من مهرجان "ثويزا" يُعقد الملتقى السادس عشر لتخليد أدب الكاتب محمد شكري تحت مسمى "شكري اللا-أخلاقي"، الجمعة 26 تموز في القصبة/ المغرب، ارتباطاً بشعار الدورة الحالية من المهرجان "وإنما الأمم الأخلاق...". والحال أن مفهوم اللا-أخلاقي لا يتعارض مع الأخلاقي، وإنما هو حالة عدمية، أو عبثية، كما أبدعها أندريه جيد في رائعته "اللاأخلاقي"، وكما درج عليها كبار الشعراء والمبدعين عبر التاريخ، منذ الشعراء الصعاليك وقوفاً عند شكري في هذه الندوة الثقافية الكبرى، تَطَلٌّعاً إلى أعلام الأدب الإنساني المعاصر الذين يحلقون في أفق إنساني طَلْقٍ لا يحكمه الأوصياء، ولا تتربص به عيون الرقباء.

الندوة بمشاركة شمس الضحى البوراقي (المغرب) – عبد الله إبراهيم (العراق) – سلمى الغزاوي (المغرب) محمد عز الدين التازي(المغرب)