صيف هذه السنة الثقيلة 2024، خفيفاً حطّ الكتاب في "سوق الشعر" الباريسي.
ختام المختارات قصيدة من سطر واحد:
-عشق-
"الفجر صعودُ روحي إلى خدّيك"
*
هنا قصيدة من الكتاب غير منشورة بالعربية، مهداة إلى الشاعر الإيزيدي-الكردي زيدان خلف:
-يونّا غابّاي، مُعمّراً وأسيراً-
يومُك ظلٌّ ترقّصه الريح على سور البُستان.
كالمعطف المستعار
عُدتَ وحدك إلى البيت
بعدما غادرتَهُ وحدك-
لَمْعُ رذاذ وعيونُ حساسين
ترِكةُ الضبابِ على رؤوسِ الأشواك،
عجلاتُ الرعد تهزّ شقائقَ النعمان
فتتساقط تنانيرها
قانيةً في نعومةِ الخوف.
لم يخجلك الاعتراف:
"تبارك مَن أغنى عن الغناء.
اطمأنّ قلبي إلى الضعف.
اختطفني البرق. أسرتني الرقّة".
مقدمة الكتاب "سريرٌ من حديد" (العنوان يستعيد النوم تحت النجوم، على أسرّة الصيف في قرى الأكراد وبلداتهم). كتبتها ناتالي مسترجعة في بعض فقراتها بعضاً مما رأت أثناء زيارتها إلى بيت والدة الشاعر في القامشلي خريف 2011. وختام الكتاب حوار أجاب فيه الشاعر على أسئلة أعدّها حبيب تنغور لسلسلة Sept questions.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها