معرض ستوكهولم للكتاب العربي... "وقت الشدائد يفتح الأفق"

المعرض الذي تنظمه شركة RAM Production بالتعاون مع «جمعية الناشرين العرب في السويد»، يشهد عرضاً لإصدارات من أكثر من 200 دار نشر من أوروبا والدول العربية، تتضمن آلاف العناوين، بين كتب أدبية وثقافية، علمية ودينية، موجهة لكافة الأعمار والفئات، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة من المناهج وكتب الأطفال والوسائل التعليمية والتفاعلية.

وقال مدير المعرض علاء يعقوب: «غاب المعرض العام الفائت ليعود هذا العام بحلة جديدة ومفاجآت مميزة. وقد كان هدفنا منذ الدورة الأولى خلق نشاط ثقافي يجمع المهتمين بالكتاب من الفئات الاجتماعية كافة. ونسعى دائماً لتحقيق هذا الهدف من خلال استقطاب أكبر عدد من دور النشر». وأشار مدير المعرض إلى أن معرض هذا العام «سيتميز ببرنامج ثقافي غني، يتضمن ندوات تفاعلية، وورش عمل، وعروض فنية وثقافية، بالإضافة إلى جلسات حوارية تشارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانين العرب. وسيكون هناك أيضاً العديد من الفعاليات الموجهة للأطفال والعائلات، ما يجعل المعرض وجهة مثالية للعائلات لتمضية وقت مفيد وممتع».

وأضاف مدير المعرض قائلاً إن «البرنامج الثقافي لهذا العام يشمل مجموعة من الفعاليات المميزة والضيوف من خارج السويد، من بينهم الكاتب الكبير أيمن العتوم الذي سيوقع روايته «الرعب» طيلة أيام المعرض، بالإضافة إلى المؤثر بشر نجار (الجهبذ) الذي سيكون له عرض «ستاند أب» ثاني أيام المعرض.

يُذكر أن معرض ستوكهولم للكتاب العربي من الفعاليات الرائدة في تعزيز التواصل بين الناطقين بالعربية في السويد ودول الشمال الأوروبي، إذ يهدف إلى إحياء الحياة الثقافية وتعزيز روح التواصل بين أفراد الجالية العربية والمجتمع السويدي، من خلال تعزيز التبادل الفكري والحضاري.

وقال يعقوب: «نتطلع هذا العام إلى تقديم تجربة مميزة تلبي احتياجات القراء والزوار وتساهم في نشر الثقافة العربية وتعزيز دور الكتاب في توسيع الآفاق». أضاف: «تعد المشاركة في هذا المعرض فرصة فريدة لدور النشر والكتّاب والمؤلفين للتفاعل مع جمهورهم وتبادل الخبرات، وتوسيع شبكة التواصل المهني والثقافي».