يحاول النظام السوري التخلص من ورقة المجتمع المدني (المعارِضة) في اللجنة الدستورية، والتي تفتح عليه أبواب الجحيم كل يوم من خلال المطالب التي قدمها للأمم المتحدة من جهة، والأوراق التي قدمها لأعضاء اللجنة من جهة أخرى
لم تُعقد الجلسة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية، الإثنين، على خلفية ورقة قدمها وفد النظام لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن تحمل ما سمّاها "ركائز وطنية تهم الشعب السوري"
بدأت مجريات أعمال اليوم الثاني لـ"المجموعة المصغرة" من "اللجنة الدستورية"، الثلاثاء، لبحث ما تم التوافق عليه، الإثنين، بما في ذلك بعض الأفكار التي تحدث عنها أعضاء اللجنة في الاجتماعات الموسعة لـ"الدستورية" الاسبوع الماضي.
واصل وفد النظام من جديد استفزازاته داخل القاعة باتهام وفد المعارضة بـ"الإرهاب"، بعد لقاء المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، مع أعضاء لائحة المجتمع المدني، لانجاز ملف "المجموعة المصغرة".
حالة التفاؤل التي كانت تسود أروقة الأمم المتحدة حيال تشكيل "اللجنة الدستورية"، ربما تتحول إلى برود، بعدما بدأت الأطراف الدولية ترى أن وفد النظام السوري أتى إلى جنيف من دون رغبة حقيقية بالعمل،
ما زال النظام يحاول تقليل أهمية اجتماع "اللجنة الدستورية" المقرر عقده في جنيف نهاية تشرين الأول/أكتوبر، ما يعكس شعوره بالخسارة، خاصة أنه سبق ووافق على سحب "قراره المطلق" بمستقبل سوريا حين وافق على الدخول في مسار "الدستورية".
رفض النظام السوري، عقد اجتماع بين المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، وبين أعضاء لائحة النظام في "اللجنة الدستورية"، خلال زيارة بيدرسن الأخيرة إلى دمشق.
تُكثف "هيئة التفاوض" السورية ولائحة المعارضة في "اللجنة الدستورية" مناقشاتها حول مبادئ الدستور التي سيتم بحثها خلال عمل "اللجنة الدستورية" التي ستَعقِد لقاءاتها نهاية تشرين أول/أكتوبر في جنيف.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث