بدأت بعض مكاتب الأمم المتحدة المعنية بالشأن السوري باتخاذ خطوات جديدة تجاه علاقتها وعملها مع النظام السوري، ربما اعترافاً بحالة الأمر الواقع التي فرضتها سيطرة ميليشيات النظام المدعومة روسياً على مساحات واسعة من وسط وجنوب ...
أبلغوني أنه عندما تغادر لبنان ستُوضع على قوائم "ممنوع من العودة". لكنني مؤمن أنني سأعود إلى بيروت، سأعود عندما تُقتلع شجرة الرعب المزروعة في دمشق وتُبصر بيروت النور.
استمرت لليوم الثاني على التوالي حركة التظاهرات المعارضة للنظام في محافظة درعا، على خلفية إعادة نصب تمثال لرئيس النظام السابق حافظ الأسد، حيث شهدت مدينة طفس في ريف درعا الغربي تظاهرة شارك فيها المئات.
لم تكن الولادة الجديدة للحراك الشعبي في درعا صدفة، بل سبقتها إرهاصات عديدة على مدار الأشهر الماضية، لعل أبرزها ما كُتب من شعارات مناهضة للنظام على جدران المدارس والأبنية الحكومية
يعيش العائدون إلى سوريا صدمة خراب أماكنهم وانعدام مرافق الحياة، ثم يكتشفون أن النظام يلاحقهم ويعتقلهم أو يسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، فيضطرون إلى النزوح مجدداً إلى لبنان.
الحكومة اللبنانية ترحب حسب بيانها الوزاري بـ"المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم"، من دون أن يملك أي أحد تفسيرات أو شروحات لهذه المبادرة، ومضمونها وضماناتها.
نصف عام مرّ على سيطرة مليشيات النظام على درعا، إلا أن الاتفاقات الإقليمية والتحركات الروسية، وعملية نقل قادة الفصائل من وإلى درعا، تؤكدان أن الشكل النهائي لاتفاق الجنوب لم يتضح بعد، وأن المنطقة مرجحة للمزيد من التغيّرات ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث