رغم انتباهه ومداراته لصوته ومحاولته تحسينه كي لا يكون حاداً ورفيعاً، والذي كان واحداً من أسباب انعدام جاذبيته، بقيت طريقة إلقائه منفرة وغير مريحة للسمع.
مع هذا الاغتيال تتعاظم الخسائر المتوالية على حزب الله، كما تتعاظم كارثة الحرب على لبنان، المرشحة لأن تمتد زمناً خرائبياً ومأسوياً، قد لا يحتملها هذا الكيان الهش والمفكك الأوصال.
يسعه أن يكون بيروتياً أولاً، ولبنانياً جداً، ويسارياً حقاً، وفلسطينياً إلى آخر نفس، وعربياً طبعاً، وابن طبقة وسطى ليبرالياً حراً ومنشقاً ومغامراً إلى أبعد الحدود.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث