منذ أسبوع تعيش مدينة اللاذقية إجراءات أمنية مشددة، انتشرت على أثرها القوى الأمنية تحت شعار "مكافحة الفساد"، وسط أنباء عن ملاحقات لبعض شبيحة آل الأسد والمقربين منهم من "الخارجين عن القانون".
في آخر فصول الصراع المخفي ضمن أجنحة العائلة الحاكمة في سوريا، بدأت اجراءات لحل فرع اللاذقية من "الحزب السوري القومي الاجتماعي-الأمانة" التابع لابن خال الرئيس رامي مخلوف، وكذلك حلّ إدارة "جمعية البستان الخيرية" في اللاذقية
منذ عام تقريباً، فتح رجل الأعمال المقرب من النظام السوري سامر فوز خزائنه المالية لاستثمار اسمه في عالم الرياضة، من خلال دعمه ناديي حطين وتشرين في الساحل السوري، بعدما كان ينشط في "أعمال خيرية" على المستوى الصحي والاجتماعي.
استفاقت مدينة اللاذقية، الثلاثاء، على أصوات عشرات سيارات الإسعاف وهي تنقل جرحى الجنود من ريف اللاذقية. وكانت فصائل معارضة إسلامية قد شنّت هجوماً خاطفاً على محاور متعددة في جبل التركمان شمال شرقي اللاذقية.
على غير عادته، لم ينصب النظام حواجزه العسكرية داخل مدينة اللاذقية، وعلى طرق الساحل، رغم العمليات العسكرية في إدلب. النظام اكتفى بإعادة حاجزين على مدخل مدينة اللاذقية، لتصبح ثلاثة، وأعاد التفتيش العسكري لسحب المطوبين للخدمة ...
عجّت مدينة اللاذقية، الثلاثاء، بالمسيرات القسرية التي أخرجها النظام رفضاً للقرار الأميركي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المُحتل، لكنها انقلبت فجأة إلى حالة من اللامبالاة والكوميديا.
في شارعي الأميركان والزراعة، في مدينة اللاذقية، حيث تنتشر المقاهي والبارات وتزدحم ليلاً بروادها، يجتمع أيضاً شبان العائلات العلوية المتنفذة، لاستكمال صراعاتهم النهارية.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث