لا سبيلَ إلى نسيانِ واقعةٍ هي أمُّ الوقائعِ في ساحَتِنا اللبنانيّةِ: وهي أنّ الحرْبَ المفتوحةَ، إذا شَبّت، إنّما تُفْرَضُ على بلادٍ مَنهوبةٍ ومجتَمَعٍ مكتومِ الأنفاسِ ممزّقٍ..
من عَهْدٍ باتَ بَعيداً، أبْدَيْتُ شَكّي في قيمةِ ما تَصِحُّ تَسْمِيتُهُ "الحلَّ اللُغَوِيَّ" لمُشْكِلِ الشُحْنةِ الانْتِقاصِيّةِ التي تَنْطَوي عَلَيْها،
هذا وقد شاعَ اسْتِعْمالُ "التَفاؤلِ" مُقابِلاً للتَشاؤمِ أيضاً. وهو اسْتِعْمالٌ مَقْبولٌ ولَكِنْ لا يَبْدو هذا المَعْنى (أي معنى الاسْتِبْشارِ) أَصْلِيّاً في "التَفاؤلِ" ويَبْقى "التَيامُنُ" أَوْلى بِه