الشاب الوسيم الذي يتغنى شعبه بوسامته، سيبقى زعيماً لكندا ورئيسا لحكومتها في السنوات الأربع المقبلة. هذا ما أفرزته صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس العموم الفدرالي بنسختها الثالثة والأربعين.
هل تلقفت وزارة الخارجية السوريَّة في دمشق العِبر بعد كل ما جرى مع قنصليتها الفخرية في مونتريال منذ عام 2015 لليوم؟ وهل أدركت بأن ترشيح أي اسم شبيه بوسيم الرملي لمنصب قنصل فخري في أي دولة معارضة للنظام
في بلدٍ صغيرٍ يلفظ أنفاسه سياسياً، ومنهوب اقتصاديًا من قلةٍ من بنيه المتربصين بمقدراته، ويعيش على صفيحٍ ساخن وسط محيط عربي متفجر.. كيف للمغتربين أن يساهمو في إنعاشه؟!
في الشهر الأخير من عام 1990 قرر حسن عز الدين وصديقه معن زيادة افتتاح المكتبة، الأول كان خبيرًا في الإدارة والمال بحكم دراسته الجامعية وعمله لسنوات في قطاع المصارف، فيما الثاني كان مولعًا بالكتب بحكم مركزه