ما يحصل في الفرع الثالث لكلية الآداب من تعديل للأنصبة لم يكن لغايات أكاديمية أو لإصلاح الكلية، بل لغايات انتخابية ولتكريس سيطرة تيار المردة والسنة المعارضين لتيار المستقبل.
بعد ورود شكوى حول عدم استيفاء الأستاذ شرط حصوله على الرتبة جمد رئيس الجامعة المعاملة لعدة أشهر، ثم عاد ووقع عليها خلال عطلة الميلاد ورأس السنة، في وقت كانت الجامعة مقفلة.
مشكلة المتعاقدين مع بدران لم تعد تقتصر على أن تصريحاته تفيد بأن ملف التفرغ "طار" وذهب بلا رجعة. بل أنه بات يتعامل مع المتعاقدين بأنهم ليسوا أساتذة بل مياومين.
كان رئيس الجامعة بسام بدران حانقاً على المتعاقدين و لهجة كلامه عدائية تجاههم، وراح يمننهم بأن ما تدفعه الجامعة اللبنانية كأجر للساعة أفضل مما تدفعه الجامعات الخاصة.
يحاول الأستاذ في اللجنة الرسمية التي تمثلهم طلب موعد من وزير التربية عباس الحلبي ومن رئيس الجامعة بسام بدران لعرض مشاكلهم. لكن هناك رفض تام من الطرفين لعقد أي لقاء.