أسير إسرائيلي سادس بتسجيل للقسام: اخرجوا للشوارع فأنتم أملنا

فشل إسرائيلي
وقال الأسير القتيل ألموج ساروسي، إن حكومة إسرائيل وجيشها وأجهزتها الأمنية، فشلت في عمليات تحرير الأسرى خلال الاجتياح البري، مؤكداً أن هذه المحاولات كادت تؤدي إلى قتله.
وأشار ساروسي (27 عاماً) إلى أنه وبقية الأسرى في غزة، كانوا أهدافاً للضربات الإسرائيلية، مطالباً بإعادة كافة الأسرى "من دون أن تسقط من رؤوسنا شعرة واحدة".

دعوة للتظاهر
وتطرق ساروسي إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى في غزة، قائلاً إنه "لا أكل ولا ماء ولا كهرباء". وأضاف "أهملتمونا لأننا طلبنا مساعدة منكم، وقلتم ساعدوا أنفسكم ولا يوجد أحد لإنقاذكم، وهذا أدى إلى أسرنا".
كما وجه رسالة إلى عائلته، وطالبها بالتحلي بالقوة والعمل للإفراج عنه في أسرع وقت، قبل أن يختم بقوله: "كونوا أقوياء واخرجوا للشوارع وتظاهروا فأنتم أملنا ونثق فيكم".
ويأتي هذا التسجيل، ضمن تسجيلات تبثها كتائب القسام للأسرى الستة الذين أعلن الاحتلال العثور على جثثهم في رفح، وزعم أن حماس قتلتهم قبل وقت قصير من وصول الجيش، فيما نفت الحركة رواية الاحتلال، وأكدت أن الأسرى قُتلوا بالقصف.

المجازر مستمرة
وبينما توعد نتنياهو بالرد على مقتل الأسرى، الخميس، كان جيش الاحتلال يواصل هجماته البرية والجوية على مختلف مناطق القطاع اليوم الجمعة، لا سيما أحياء الزيتون وحي الصبرة وحي الدرج، بينما استهدف قصف صاروخي مدينة رفح، حيث نسفت القوات الإسرائيلية منازل وسط المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة، بسقوط 33 شهيداً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على أنحاء القطاع منذ الفجر.

واستشهد 10 فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت إحداها خياماً للنازحين في منطقة، يزعم جيش الاحتلال أنها "إنسانية آمنة" وسط قطاع غزة.
وقال مستشفى العودة بمخيم النصيرات، إن "قصفاً إسرائيلياً استهدف خياماً للنازحين غرب المخيم أسفر عن استشهاد سيدتين وطفلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة".
وفي مدينة غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، استشهاد 3 بينهم طفلان في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "ياسين" في حي الزيتون.
وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 3 شهداء، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "الحداد" غربي مدينة غزة.

حملة التطعيم
في غضون ذلك، كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة، عن مجموع الأطفال الذين حصلوا على التطعيم ضد شلل الأطفال، في أول أيام المرحلة الثانية من الحملة التي تشمل جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة الأممية في منصة "إكس"، إنه "تم الوصول إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم الخميس، ضد شلل الأطفال في المناطق الجنوبية من غزة".