القسام تبث تسجيلاً جديداً للأسرى: "أنا عائد إلى البيت"

بثت كتائب القسام الخميس، تسجيلاً تحت عنوان "أنا عائد إلى البيت"، يتضمن رسائل من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

رسائل الأسرى
ويعرض التسجيل مشاهد لعودة جثامين أسرى إسرائيليين قتلوا في غزة، مع لقطات لعائلاتهم وهم يستقبلون بالبكاء والنحيب، جثامين ذويهم الذين قتلوا أثناء أسرهم.
وتضمن التسجيل المصور رسائل وجهها الأسرى الستة الذين قتلوا مؤخراً في أحد الأنفاق لعائلاتهم وللحكومة وللإسرائيليين عموماً، حيث قال أحدهم: "بلدي إسرائيل تحاول قصفنا من دون توقف"، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وأضاف آخر: "أعيدونا إلى البيوت، دون أن تسقط شعرة من رؤوسنا إن كنتم تستطيعون"، منتقداً فشل المحاولات الإسرائيلية لإطلاق سراحهم.

"نريد العودة للبيت"
وبرزت في التسجيل المصور رسالة لإحدى الأسيرات، والموجهة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ذكّرته بصفقة الجندي جلعاد شاليط التي تم فيها تحرير 1000 أسير فلسطيني، وتساءلت: "الآن المقاومة تطلب أقل من الربع على كل شخص منا، أنا غير قادرة على الفهم، هل أنا أساوي أقل؟".
وعبّرت أسيرة أخرى عن خوفها من القصف الإسرائيلي المستمر، متسائلة عما إذا كانت ستخرج حية من هذا الوضع، في حين أكد أسير آخر: "نحن فقط نريد العودة إلى البيت".
وأنهت القسام التسجيل بعبارة "الوقت ينفد". ولاحقاً، وعدت كتائب القسام بنشر تسجيل مصور للأسير هيرش غولدبرغ بولن قبيل مقتله في غزة.

المجازر مستمرة
في غضون ذلك، دخلت الحرب على غزة يومها الـ335، حيث واصل الاحتلال قصفه مختلف المناطق بالقطاع، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 21 فلسطينياً منذ فجر الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، 17 شهيداً و56 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و878 شهيداً و94 ألفاً و454 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

حملة التطعيم
وفي سياق متصل، قالت الوزارة الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض التنسيق لدخول الفرق الطبية التابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، وناشدت كافة المؤسسات والجهات المعنية، التدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن وجودهم.