الجمعة 2024/09/20

آخر تحديث: 11:02 (بيروت)

لا اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن

الجمعة 2024/09/20
لا اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل نهاية ولاية بايدن
اعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين مقترح الصفقة الجديد مجرد خدعة (Getty)
increase حجم الخط decrease
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤلين أميركيين رفيعي المستوى في البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون)، أنهم لا يتوقعون أن تصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق، قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن.
ويأتي ذلك بعد أشهر من التأكيد على أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بات قريباً.

الجهود مستمرة
ورغم عدم نية الإدارة الأميركية وقف جهودها للتوصل إلى اتفاق، كونه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، ومنع تصعيد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي قد يتطور إلى حرب إقليمية، إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون يعتقدون أن الطرفين لن ينجحا في التوصل إلى اتفاق في ظل الشروط الحالية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: "لا توجد صفقة في الأفق، ولا أعتقد أن هذا الاتفاق سيرى النور"، وهي تصريحات تتناقض مع بيان سابق للبيت الأبيض، أشار فيه إلى أن الطرفين متفقان على "90 في المئة من القضايا"، مما رفع الآمال بإمكانية تحقيق اختراق قريب.

أسباب التعثر
وأشار المسؤولون الأميركيون إلى سببين رئيسيين لتعثر المفاوضات. الأول، هو عدم الاتفاق حول نسبة تبادل الأسرى المطروحة في الصفقة، والثاني، هو تصعيد التوترات في جبهة لبنان، بعد الهجوم التفجيرات الذي استهدف أجهزة اتصال حزب الله، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً ويصعّب التفاوض مع حماس.
كما زعمت المصادر أن حماس تضع شروطاً، وعندما توافق الولايات المتحدة وإسرائيل عليها، ترفض حماس إتمام الصفقة، ما يزيد من إحباط الوسطاء الذين أصبحوا يشككون في جدية الحركة في التوصل إلى اتفاق.
وانتقد بعض المراقبين دور رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بمحاولة تعطيل عملية المفاوضات لإرضاء اليمين المتطرف في حكومته. وأفاد التقرير أن الشعور السائد في الإدارة الأميركية منذ أشهر، هو التشاؤم بشأن احتمالية نجاح المحادثات.

مقترح جديد
والخميس، أفادت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية بأن إسرائيل سلّمت الولايات المتحدة الأميركية مقترح صفقة جديداً مع حماس، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة، مقابل ممر آمن لخروج رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، وكل من يودّ مرافقته من القطاع، وتحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى نزع سلاح القطاع وتطبيق آلية حكم جديدة في غزة وإنهاء الحرب.
وفي السياق، اعتبرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان مساء الخميس، مقترح الصفقة الذي سلمته تل أبيب لواشنطن، وأطلقت عليه اسم "صفقة الممر الآمن"، مجرد خدعة من قبل رئيس الحكومة، خصوصاً أنه ينطوي على بنود لا يمكن لحركة حماس الموافقة عليها، من قبيل نفي السنوار من قطاع غزة. وجاء في البيان: "هذه خدعة هدفها إفشال المبادرة الأميركية الجديدة لإطلاق سراح المختطفين ووقف الحرب في غزة".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها