وجبة واحدة كل يومين لأهالي غزة.. مع استمرار المجازر

جاء ذلك في بيان نشرته الوكالة الأممية تعليقاً على الاحتياجات الغذائية للفلسطينيين، في قطاع غزة، الذي بلغ عدد النازحين فيه جراء العدوان الإسرائيلي، مليوني شخص.

وأكدت أنه ووفقاً لبيانات المجلس النرويجي للاجئين (منظمة إنسانية مستقلة)، ومنظمات أخرى، فإن 83 في المئة من المساعدات الغذائية المطلوبة، لا يمكن إيصالها إلى غزة.

وأشارت إلى أنها وشركاءها، وزّعوا البسكويت العالي الطاقة على الأطفال، للحد من آثار سوء التغذية، مؤكدة أن سكان القطاع يتناولون في المتوسط وجبة واحدة كل يومين.

وعلى خلفية المجازر المستمرة، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة الخميس، إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لاتفاقية حقوق الطفل، مشددة على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان لها تأثير "كارثي" على الأطفال، ومن أسوأ الانتهاكات في التاريخ الحديث.

وتقوم اللجنة المكونة من 4 أعضاء، بمهمة مراقبة امتثال البلدان لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة تم اعتمادها على نطاق واسع، تحمي من هم دون سن 18 عاماً من العنف وغيره من الانتهاكات.

وقال نائب رئيس اللجنة الأممية للصحافيين، إن "مقتل الأطفال على هذا النحو الفظيع أمر فريد من نوعه في التاريخ". وأضاف "لا أعتقد أننا رأينا من قبل انتهاكاً بهذا الحجم الذي شهدناه في غزة. هذه انتهاكات خطيرة للغاية، ولا نراها كثيراً".

وفي السياق، أفادت مصادر طبية باستشهاد 42 شخصاً في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء.

وأفادت مصادر طبية في القطاع، باستشهاد "5 مواطنين على الأقل، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر استهداف الاحتلال لمنزل في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة".

كما استشهد فلسطينيان وأصيب وعدد آخر، بقصف الاحتلال منزلاً بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان إلى 41 ألفاً و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفاً و551، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.