القسام تنشر صور أسيرين اسرائيليين:الوقت ينفد ونتنياهو هو السبب

وتظهر الصورة الأولى أسيراً حياً قابعاً داخل زنزانة وفي الأثناء يسقط عليه صاروخ، وأرفقتها مع تعليق مترجم إلى اللغتين الإنكليزية والعبرية: "كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو وما زلت أنتظر الإفراج عني".



أما الصورة الثانية فقد تضمنت مشهداً لزنزانة مدمرة ومقتل أسير بداخلها وإلى جانبه صحيفة، مع تعليق مترجم أيضاً إلى اللغتين الإنكليزية والعبرية، جاء فيه: "كنت أشاهد مظاهراتكم التي تطالب بالإفراج عني وكان لدي أمل"، مع إضافة: "نتنياهو وجيشكم قتلهم". وأرفقت الصورتان بوسم: "الوقت ينفد"، في دلالة على عدم اكتراث القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل للأسرى داخل غزة.



وفي 17 آذار/مارس، بثت كتائب القسام مقطعاً مرئياً حول معاناة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وعنونته ب"إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا".

كما كشفت القسام مطلع آذار/مارس، عن هوية 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وقال المتحدث باسمها أبو عبيدة حينها: "سبق وأعلنا مقتل 7 من الأسرى جراء الغارات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة وكشفنا عن أسماء ثلاثة منهم".

وفي 1 آذار/مارس أعلنت القسام عن مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم.

وأسرت فصائل المقاومة لا سيما كتائب القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيلياً خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث نفذت هجوماً كبيراً على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقد سبق وأطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في تشرين الثاني/نوفمبر.