أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم الجمعة، توجيه اتهام إلى إيراني بتلقي أمر من طهران، لإعداد خطة لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكشفت الوزارة عن اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية جرى إحباطها، لاغتيال ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي. وأورد بيان للوزارة، أن هذه الخطة تم تدبيرها بشكل مباشر من الحرس الثوري الإيراني، ثأراً لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد، في العام 2020.
خطة مراقبة واغتيال
وأفاد اتهام جنائي تم رفعه أمام محكمة فيدرالية في مانهاتن، بأن مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني، لم يتم الكشف عن هويته، أصدر تعليمات إلى عميل له، في أيلول/سبتمبر الماضي، لوضع خطة لمراقبة ترامب واغتياله في نهاية المطاف.
وجاء في الاتهام الجنائي أن المسؤول أبلغ هذا العميل، الذي ذُكر أن اسمه فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يتمكن من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، لأن المسؤول اعتقد أن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله حينها.
وبحسب الاتهام الجنائي، فإن شاكري أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأنه لم يكن يعتزم تقديم خطة لاغتيال ترامب خلال الأيام السبعة، التي طلبها المسؤول الإيراني.
وتعكس هذه المؤامرة، مع الاتهامات التي تم الكشف عنها بعد أيام قليلة من إلحاق ترامب الهزيمة بنائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس، ما وصفه مسؤولون فيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران، لاستهداف مسؤولين حكوميين أميركيين، ومنهم ترامب، على الأراضي الأميركية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها