الإثنين 2024/10/21

آخر تحديث: 11:10 (بيروت)

الكابينت الإسرائيلي لم يحسم الهجوم على إيران

الإثنين 2024/10/21
الكابينت الإسرائيلي لم يحسم الهجوم على إيران
إسرائيل أنجزت استعداداتها لرد عسكري على هجوم إيران (Getty)
increase حجم الخط decrease
نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن مصادر أن اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، ​​الذي عُقد الليلة الماضية وانتهى عند الساعة الثانية قبل الفجر، انتهى دون حسمٍ بشأن الهجوم المرتقب على إيران.
وذكرت الهيئة أن اجتماع "الكابينت"، الذي عُقد على خلفية الاستعدادات لتوجيه ضربة لإيران، واستهداف مُسيّرة منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، انتهى دون تفويض نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت بشأن الهجوم على إيران.
من جانبها، أفادت القناة (12) العبرية نقلاً عن متحدث باسم نتنياهو، بأن الجلسة ناقشت احتمالات إبرام صفقة تسمح بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل. 
ونقلت وسائل إعلام عبرية، منها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مسؤولين إسرائيليين مطّلعين على التفاصيل، أن الهجوم الإسرائيلي سيكون "كبيراً في الأيام القريبة" المقبلة.

منظومة ثاد
يأتي ذلك، عقب إعلان المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر في بيان، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أذن بنشر بطارية "ثاد"، بتوجيه من الرئيس جو بايدن. وقال إن النظام سيساعد في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد الهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية على إسرائيل، في نيسان/أبريل، وتشرين الأول/أكتوبر.
وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قد اعتبر في منشور على منصة "أكس"، أن تسليم نظام الدفاع الصاروخي المتطور يخاطر بإشعال الصراع في الشرق الأوسط، على الرغم من الجهود الدبلوماسية الواسعة النطاق لتجنب حرب شاملة.
ويعتقد أن إسرائيل أنجزت استعداداتها لرد عسكري على هجوم إيران عندما أطلقت بداية هذا الشهر، ما يقرب من 180 صاروخاً على إسرائيل.

أفكار جديدة

وفي السياق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية الإثنين، مناقشة "أفكار جديدة" فيما يتعلق بجهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وجاء في بيان حكومي أنه تم "عرض أفكار جديدة" من أجل إطلاق سراح الرهائن، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه عقب استشهاد السنوار، "أصبحت قطر حالياً الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، باعتبار أن أبرز قادة حماس يتواجدون في الدوحة".
وأضاف المسؤول أن العرض الذي تحدث عنه نتنياهو، "يرتكز على أموال وحصانة لمحرري المختطفين، وهذه الأمور يمكن توفيرها في قطر".
وفي تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مسؤول إسرائيلي إن جثة السنوار التي تحتفظ بها السلطات الإسرائيلية، "ورقة مساومة أخرى" في المفاوضات. ورفض مكتب نتنياهو تأكيد هذا الأمر للصحيفة، مؤكداً في تصريح مقتضب، "لن ننهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".
فيما دعا منتدى عائلات المخطوفين، نتنياهو، إلى عقد مؤتمر قمة مع الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل، مضيفاً أنه بعد استشهاد السنوار "الذي شكل عقبة أمام الصفقة، فإن الوقت قد حان لإعادة المختطفين فوراً".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها