الأحد 2024/10/20

آخر تحديث: 19:18 (بيروت)

الإبادة مستمرة شمال غزة.. والاحتلال يلقي منشورات على خانيونس

الأحد 2024/10/20
الإبادة مستمرة شمال غزة.. والاحتلال يلقي منشورات على خانيونس
الاحتلال يجبر 350 ألف مواطن على النزوح (Getty)
increase حجم الخط decrease
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس عشر على التوالي حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، خصوصاً مخيم جباليا، وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وحاصرت دبابات الاحتلال المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد، وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى العودة ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد. وقصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء.
واستهدفت مدفعية الاحتلال جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وأُجبر 350 ألف مواطن على النزوح، بسبب قصف الاحتلال الوحشي عبر الطائرات والمدفعية. وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، ما جعل المواطنين في حالة انكشاف طبي.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,603 شهيداً و99,795 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

منشورات تحريضية
وفي خانيونس، ألقت طائرات الاحتلال منشورات ورقية تحمل رسائل تحريضية على مناطق النزوح، وذلك في أعقاب استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وتضمنت الرسائل التحريضية صورة لجثة الشهيد السنوار، إلى جانب رسالة مكتوب فيها: "حماس لن تحكم غزة بعد الآن"، وذلك في تكرار لما يصرّح به دائماً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، يستخدم جيش الاحتلال وسيلة "المنشورات الورقية"، بهدف التحريض ضد المقاومة، ومحاولة جمع معلومات بشأن الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب إصدار أوامر الإخلاء لسكان مناطق محددة في القطاع.
وشملت المنشورات الورقية عبارات باللغة العربية، كُتب عليها: "من يلقي سلاحه ويعيد المخطوفين إلينا، سنسمح له بالخروج والعيش بسلام".

التنكيل بالأسرى
في سياق آخر، أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الإحتلال الإسرائيلي نفذت اقتحامات واسعة في عدة سجون، في ذكرى طوفان الأقصى الأولى بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تخللتها اعتداءات وحشية على الأسرى. 
جاء ذلك في تقرير مشترك وثق شهادات من السجون تؤكد تعرّض الأسرى للتنكيل والضرب، في إطار سياسة الانتقام الجماعي المتصاعدة منذ بداية حرب الإبادة الحالية.
وأكد التقرير أن إدارة سجون الاحتلال نفذت اقتحامات واسعة في عدة سجون في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك في إطار سياسة الانتقام الجماعي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى.
وكشفت التقارير القانونية التي نقلتها الفرق المختصة عن الأسرى في عدة سجون من بينها: جلبوع وعوفر والدامون وريمونيم وريمون، عن اعتداءات وتنكيل تعرض لها الأسرى خلال هذه الاقتحامات.
وأفاد الأسرى في سجن عوفر بأن قوات القمع اقتحمت جميع الأقسام، بما في ذلك قسم الأطفال، ورشت الغاز عليهم، واعتدت عليهم جسدياً، ما تسبب بإصابات طفيفة، في إطار الاعتداءات المتصاعدة منذ بداية الحرب على غزة.

ضبط أسلحة
والأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أحبط السبت، محاولة لتهريب أسلحة عبر الحدود المصرية باستخدام مسيّرة، بمنطقة لواء باران، وهو لواء مشاة يتبع الفرقة 80 في القيادة الجنوبية المسؤولة عن الجبهة مع مصر.
وأوضح أن جنوداً كانوا يتابعون كاميرات المراقبة رصدوا مسيرة عبرت الحدود، وأرسلوا قوات من كتيبة كاراكال إلى مكان الحادث.
وأضاف أن الجنود أطلقوا النار على المسيرة، فأسقطوها، وقال إن المسيرة عثر عليها وهي تحمل 8 مسدسات ومخازن.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها