الأحد 2024/10/13

آخر تحديث: 18:38 (بيروت)

إيران: مستعدون للحرب لكن نريد السلام خصوصاً بغزة ولبنان

الأحد 2024/10/13
إيران: مستعدون للحرب لكن نريد السلام خصوصاً بغزة ولبنان
وزير الخارجية الإيراني زار بغداد ضمن جولة يقوم بها بظل التهديد الإسرائيلي (Getty)
increase حجم الخط decrease
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، إن طهران مستعدة بشكل "كامل لحالة الحرب"، وشدد في الوقت نفسه على أن بلاده "تريد السلام"، وخصوصاً في قطاع غزة ولبنان.
استعداد للحرب وإرادة للسلام
وقال عراقجي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين: "مستعدون بالكامل لحالة الحرب. نحن لا نخشى الحرب، لكن لا نريدها، نريد السلام وسنعمل من أجل تحقيق سلام عادل في غزة ولبنان"، وأشاد بـ"الموقف الحازم" للحكومة العراقية، بـ"عدم سماحها بإساءة استخدام مجال العراق الجوي"، ضد إيران.
وفي تصريح أدلى به للصحافة الإيرانية فور وصوله الأحد، إلى مطار بغداد الدولي في زيارة رسمية إلى العراق، قال عراقجي إن بلاده لا تريد حرباً أو استفزازات لكنها مستعدة لمواجهة كل هذه الاحتمالات.

إبعاد الكارثة 
وأضاف أنه "سنواصل جهودنا للتشاور مع الحكومة العراقية، بهدف إبعاد المنطقة، عن أي كارثة حرب"، وأشار إلى أن طهران ترحب بموقف العراق الرافض للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وقبل زیارته إلى العراق، أجرى وزير الخارجية الإيراني خلال زيارة رسمية إلى قطر والسعودية، محادثات مع مسؤولي البلدين بشأن القضايا الثنائية والإقليمية.
وأتت هذه التحركات الإيرانية، مع توعّد إسرائيل بالردّ على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران مطلع تشرين الأول/أكتوبر.
موقف العراق
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين رفض بغداد أي "استمرار للحرب وتوسيعها باتجاه" إيران، وأي "استغلال للأجواء العراقية كممرّ".
وقال حسين إن "استمرار الحرب وتوسيعها باتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستغلال (إسرائيل) للأجواء العراقية كممرّ، أمر غير مقبول ومرفوض بتاتاً"، مشدداً على أن قرار خوض بغداد "الحرب أو السلم، خاضع للدولة العراقية فقط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية تحذر من خطورة الحرب، وتهديد الكيان الصهيوني لإيران، سيخلق أجواء توتر في المنطقة، ونحن نحذر من اتساع رقعة الحرب، ونعمل على إبعاد شبح الحرب".
ولفت الوزير العراقي إلى أن "الحرب المقبلة إذا ما وقعت، ستؤدي إلى فوضى في المنطقة، كما أنها ستهدد أمن الطاقة والتجارة العالمية، وعلى جميع الدول العمل على وقف الحرب في غزة ولبنان".

الرد الإسرائيلي
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن هناك اعتبارات عملياتية، قد تتسبب في تأخير الرد على الهجوم الإيراني.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن ضريبة الأملاك الإسرائيلية أن الهجمة الإيرانية على إسرائيل أسفرت عن  تضرر شقق فاخرة شمال تل أبيب، مشيرة إلى تتضرر نحو 2200 شقة وتقدر قيمة الأضرار بنحو 150 إلى 200 مليون شيكل أي ما يعادل أكثر من  "39 – 53 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الإيرانية تسببت بأضرار كبيرة في 10 مواقع سقطت فيها الصواريخ من بينها عدة قواعد عسكرية. وشددت على أن هذا يعتبر أكبر ضرر ناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل منذ بداية الحرب.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها