قُتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" الأربعاء، عقب عملية إنزال جوي للتحالف الدولي شاركت به قوات برية من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، هي الرابعة في أقل من أسبوعين.
وقالت مصادر ميدانية ل"المدن"، إن عدداً من المروحيات التابعة للتحالف نفّذت فجراً، إنزالاً جوياً بمشاركة برية من عناصر وحدة مكافحة الإرهاب في"قسد"على منزل يتواجد بداخله عناصر من التنظيم المتشدد في قرية جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي، مضيفةً أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين أدّت لسقوط قتلى وجرحى من "داعش".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اثنين من عناصر "داعش" قتلا خلال عملية الإنزال، بعد رفضهم تسليم أنفسهم عقب طلب الوحدات المهاجمة عبر مكبرات الصوت ذلك، ما أدّى إلى اشتباك بين الطرفين انتهى بمقتلهما.
والسبت، قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الجيش الأميركي نفّذ عملية إنزال مماثلة تم التخطيط لها بشكل دقيق في شمال شرق سوريا، أدّت إلى اعتقال قيادي بارز من التنظيم المتشدد يدعى "بتّار"، موضحةً أنه متورط في التخطيط للهجوم على سجون تسيطر عليها "قسد" وتصنيع العبوات الناسفة.
وقتل الجمعة، القيادي البارز في صفوف التنظيم المتشدد ويدعى حمزة الحمصي في غارة مروحية نفذها الجيش الأميركي بمشاركة برّية من "قسد" في شمال شرق سوريا، بحسب بيان للجيش الأميركي.
كما قتل قبل نحو أسبوع، القيادي في "داعش" إبراهيم القحطاني بعد غارة جوية بطائرات مروحية للتحالف الدولي شمال شرق سوريا. والقحطاني مسؤول عن عمليات التخطيط للهجمات على مراكز احتجاز عناصر التنظيم الإرهابي ضمن مناطق نفوذ قسد.
وقال المرصد حينها، إن العملية نفّذها الجيش الأميركي في 10 شباط/فبراير، موضحاً أنها استهدفت اثنين من القياديين في "داعش" أحدهما عراقي الجنسية في بلدة أبو التنيل في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اشتباكات استمرت قرابة 15 دقيقة مع عناصر "قسد".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها