الأحد 2023/11/19

آخر تحديث: 10:58 (بيروت)

"هآرتس":مروحية اسرائيلية قتلت مدنيين اسرائيليين بـ7 اكتوبر

الأحد 2023/11/19
"هآرتس":مروحية اسرائيلية قتلت مدنيين اسرائيليين بـ7 اكتوبر
increase حجم الخط decrease
بدأت وسائل الاعلام الاسرائيلية بالكشف عن تفاصيل من عملية "طوفان الاقصى" كان الاحتلال خبّأها، لاسيما مسؤوليته عن استهداف بعض المدنيين في الحفل الموسيقي الذي أقيم بالقرب من "كيبوتس راعيم"، القريب من قطاع غزة، حيث أشارت صحيفة "هآرتس" عبر موقعها الإلكتروني، السبت، الى أن مروحية عسكرية إسرائيلية وصلت إلى المكان وأطلقت النار باتجاه المسلحين، وأصابت أيضاً عدداً من المشاركين في المهرجان.

ولفتت الصحيفة إلى تعزّز التقديرات لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بأن المشاركين في إطلاق النار خلال عملية "طوفان الأقصى" لم يكونوا على علم مسبق بالمهرجان، وقرروا المجيء إلى المكان بعد أن اكتشفوا أن فيه حدثاً بمشاركة واسعة.

ويعتمد تقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أمور عدة، من بينها التحقيقات التي أُجريت مع عناصر المقاومة الذين تم اعتقالهم، والتحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي أفضت إلى أن المقاومين أرادوا الوصول إلى "كيبوتس رعيم" وكيبوتسات أخرى في المنطقة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر في الشرطة، لم تسمّه، قوله إن التحقيق في الأحداث، "كشف أيضاً أن المروحية العسكرية الإسرائيلية وصلت إلى مكان الحدث قادمة من القاعدة العسكرية (رمات دافيد)، وأطلقت النار باتجاه الإرهابيين، ويبدو أنها أصابت أيضاً بعض المحتفلين الذين كانوا في المكان. وبحسب الشرطة، فقد قُتل 364 شخصاً في المهرجان".

وذكرت "هآرتس" أن مسؤولين كبار، لم تسمّهم، يعتقدون بأن قادة حركة حماس اكتشفوا وجود المهرجان من خلال المسيّرات أو المظلات (مظلات المظليين)، ووجهوا العناصر إلى الموقع من خلال نظام الاتصالات الخاص بهم.

وحسب المزاعم الإسرائيلية التي وردت في موقع الصحيفة، سُمع في مقطع فيديو التقطته كاميرا الجسد، الخاصة بأحد عناصر حماس، وهو يسأل أحد المواطنين الإسرائيليين الذين تم ضبطهم عن كيفية التوجه إلى "ريعيم"، رغم أنه كان موجوداً في منطقة أخرى.

ومن بين الأدلة التي تعزّز هذه التقديرات، بحسب ما نقلته الصحيفة، عن مصادرها في الشرطة وعن مسؤولين أمنيين كبار، هي أن أوائل المسلحين وصلوا إلى الحفل من جهة شارع 232 وليس من جهة السياج الحدودي.  

وقالت مصادر الصحيفة في الشرطة، إنه كان مقرراً تنظيم الحفل يومي الخميس والجمعة، ووافق الجيش مساء الثلاثاء من الأسبوع نفسه، لمنظمي المهرجان على إقامته يوم السبت أيضاً، بناءً على طلبهم.

ويعزز هذا التغيير في اللحظة الأخيرة التقييم بأن "حماس" لم تكن على علم بالمهرجان. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية لم تسمّه، قوله: "بتقديرنا، فإن حوالي 4400 شخص كانوا حاضرين في الحدث، وتمكّنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار تفريق المهرجان الذي تم اتخاذه بعد أربع دقائق من إطلاق رشقة صاروخية". ويظهر تحليل الشرطة أن العديد من المشاركين في الحفل تمكنوا من الفرار. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها