أشعل الاعلان عن افتتاح "نايت كلوب" للأطفال في لبنان، سجالاً حول الهويات في لبنان، بين فئة ترفض هذا النوع من الحريات الشخصية "توجيه الأطفال نحو نمط ثقافي"، وأخرى تدافع عنها، وتعتبرها "ثقافة حياة".
المدام فاتحة نايت كلوب للولاد، ك training ل بس يكبرو يعرفو كيف يقضّو وقتن بنايت كلوب عادي.. مش هيك يا مدام مش هيك❗️
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تتحدث فيه سيدة، وتقول إنها افتتحت "نايت كلوب" للمراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، وأنه يراعي هذه الفئة العمرية من حيث منع تقديم الكحول لهم.
المراهقين حرام زهقانين وين يضهروا ؟! مافي مولات/سينما/مطاعم/ملاهي.. قررت المدام تفتح نايت كلوب تمهيدي للمراهقين عشان يستعدوا للإنحلال الاخلاقي بس يكبروا،، وبتقولوا ما بتشبهونا ..هيدا اقل شي ما منشبهكن.. كان فيكي تفتحي مكتبة مع كافية ومطعم وكم لعبه ترفيهية بتنمي قدراتن العقليه. pic.twitter.com/g6omlVjg4J
وأثار انتشار الفيديو موجة استنكار بين فئة من اللبنانيين، اعتبرت أن هذا النادي "يوجه الأطفال نحو العربدة"، وهو ما دفع آخرين للاستنكار، والتأكيد أن مهاجمة مشروع مشابه "ينتقص على الآخرين حريتهم الشخصية"، وأنه "النقيض الثقافي لثقافة الموت والأدلجة والتعصّب الديني".
صدق او لا تصدق هذا في #لبنان نايت كلوب للصغار وما دون 18 سنة🙄
اذا هذه هي ثقافة الحياة بالنسبة لكم. اسمعي #فيروز اولادكم ليسوا لكم. هكذا فهموا كلامك يا #جبران_خليل_جبران هل تأتي لتشرح لهم ان نفوسهم تقطن في مساكن الغد اي المستقبل والانتماء والفكر والابداع والنهضة لا الانتحار pic.twitter.com/qKHyArqP4T
وانقسم اللبنانيون بين مؤيد ومعارض، وذهب آخرون "وسطيون" إلى اعتبار ما جرى يندرج تحت إطار الحريات الفردية، ويعبر عن نمط حياة وقناعات شخصية واجتماعية، لكنه في الوقت نفسه يفرض على معارضي "حزب الله" أن يتوقفوا عن انتقاد "كشافة المهدي" وتوجيه الأطفال نحو الأناشيد الدينية. وقالوا إن لبنان قائم على تنوع في الهويات الثقافية والاجتماعية، ولا يحق لأحد أن ينتقص على الآخر حريته.
بدك تفتح نايت كلوب للاطفال افتح حرية الثقافات مسموحة ب لبنان