نقابة الصحافيين المصريين تتضامن مع لبنان وترفض التطبيع

المدن - ميديا
الأربعاء   2024/09/25
قصف إسرائيلي في الضاحية (غيتي)
تضامنت "نقابة الصحافيين المصريين" مع الشعب اللبناني مع تصاعد الأعمال العسكرية بين إسرائيل و"حزب الله"، مطلع الأسبوع الجاري.

ودعت النقابة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى "جبهة موحدة ضد العدوان الصهيوني وقطع العلاقات ووقف التطبيع معه، كما دانت الصمت والتخاذل تجاه العدوان ضد لبنان وفلسطين، مؤكدةً أن "حكومة الاحتلال المتطرفة تهدّد المنطقة بالدخول في نفق مظلم".

وقالت النقابة: "لم يدفع العدو الصهيوني أي ثمن لجرائمه المروعة في غزة، التي حصدت في أقل من عام أكثر من أربعين ألف شهيد، بل وقف العالم يشاهد المذابح، والحصار، والتجويع ليس فقط صامتاً، ولكن أيضاً ممولاً، وداعماً لإسرائيل عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً، فما كان من آلة القتل الصهيونية سوى أن تتوجه شمالاً لتستكمل جرائمها في لبنان، ليسقط في يوم واحد أكثر من 300 شهيد".

وتابعت: "ما يتكبده الشعب اللبناني اليوم ليس نتيجة المقاومة والدعم الذي قدمه لفلسطين، ولكنه النتيجة الحتمية للدعم الدولي لإسرائيل، والتواطؤ الإقليمي مع العدوان، والصمت المخزي من الأنظمة العربية، التي لم يعد دورها أقل من الشراكة الكاملة مع العدوان الصهيوني سواء في فلسطين أو لبنان"، حسب تعبيرها.

وأضافت النقابة أن "بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال لا يتوانى، وحكومته المتطرفة، عن إشعال النيران في المنطقة، فبعد غزة وما خلفته حتى الآن من أكثر من 40 ألف شهيد، وبعد الاعتداءات المتكررة على الضفة الغربية، وما نفذه من عمليات اغتيال داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ينقل الآن معاركه إلى لبنان مستهدفاً المدنيين من الأطفال، والسيدات في القرى والأحياء السكنية دون التزام بأبسط المعاهدات والمواثيق الدولية".

اعتبرت النقابة أن "أي تعامل مع إسرائيل ليس سوى مشاركة مباشرة في المذابح في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني". وجددت مطالباتها بقطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني، وتحرير قدرة الشعب المصري في التعبير عن موقفه وإرادته، وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، وإطلاق سراح كل المحبوسين بسبب التضامن مع فلسطين منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي وما بعده.