استغلال النازحين من الجنوب: سرقة وتضليل

المدن - ميديا
الأربعاء   2024/09/25
نازحون من جنوب لبنان إلى طرابلس (يحيى حبشيتي)
انفجرت أزمة المبادرات الفردية لمساعدة النازحين، إذ تم استغلالها بشكل إجرامي لتضليل النازحين أو سرقتهم، حسبما قال اعلاميون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي.
 

وتداول ناشطون في مواقع التواصل رسالة أرسلتها لبنانية قالت فيها: "كان أخي عالقاً على طريق جنوب بيروت في زحمة السير، ونشرنا رقم هاتفه على المجموعات حتى يساعده أحد، لكن اثنين من الزعران، شلحوه كل ما يملك من أموال اضافة الى هاتفه". وتابعت: "لو لم يخبئ هاتف زوجته، لكانوا سرقوه أيضاً".
ودعت مراسلة تلفزين "الجزيرة" في بيروت، كارمن جوخدار، الى التنبه من المجموعات التي تُنشَر فيها أرقام الناس، والأرقام التي يتم توزيعها لأن ما يجري معيب جداً بحق الإنسانية".

تعميم أرقام الهواتف
وتتكرر التنبيهات من تلك المجموعات، وكان آخرها ما نشرته الاعلامية لانا مدوّر، التي تحدثت عن عصابات تستغل الأزمة لخطف الناس وسرقتهم. ودعت لعدم تعميم أرقام الهواتف، وأشارت الى وجود هيئات موثوقة وجمعيات تُعنى بالاغاثة للتواصل معها.
 

وكانت منظمات معنية بالحقوق الرقمية، بينها "سميكس"، حذرت من تعميم أرقام الهاتف، كما نبهت من التحايل واستغلال العصابات لتلك الأرقام بغرض الإيقاع بالناس.