السجن 8 سنوات للصحافي الروسي البارز سيرغي ميخائيلوف
أفادت وسائل إعلام محلية وناشطون حقوقيون أن محكمة في سيبيريا، دانت ناشر صحيفة روسية وحكمت عليه بالسجن ثماني سنوات بعدما نشرت صحيفته تقارير عن الهجمات الروسية على المدنيين في أوكرانيا.
ودانت المحكمة في مدينة غورنو ألتايسك، سيرغي ميخائيلوف، الصحافي البارز في منطقة ألتاي السيبيرية وناشر صحيفة "ليستوك" المحلية، بتهمة "نشر معلومات كاذبة" عن الجيش الروسي، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن جماعة "نت فريدومز" الحقوقية، السبت.
وبموجب قانون جديد تم اعتماده بعد أيام من غزو موسكو لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، يعد انتقاد الحرب جريمة جنائية في روسيا. وجرت محاكمة مئات الروس، منهم العديد من الصحافيين، بموجب القانون في اطار حملة قمع حكومية ذات نطاق وقسوة غير مسبوقين. وأوضحت جماعة "أو في دي انفو" الحقوقية الرائدة في روسيا والتي تتابع الاعتقالات السياسية، أن السلطات وجهت اتهامات لأكثر من ألف شخص في قضايا جنائية بسبب موقفهم المناهض للحرب منذ ذلك التاريخ.
وألقي القبض على ميخائيلوف في نيسان/ابريل 2022 بعد سلسلة منشورات له في صفحات "ليستوك" في مواقع التواصل الاجتماعي وتقرير على موقع "ليستوك" الإلكتروني تحدثت عن هجمات روسيا على المدنيين في أوكرانيا، لكنه نفى تلك الاتهامات بشدة.
ونقلت وكالة أنباء "ميدوزا" الروسية المستقلة عن ميخائيلوف قوله للمحكمة يوم الأربعاء الماضي أن "الغرض من المنشورات هو الكشف لمواطني الدولة عن الحقيقة" بشأن الحرب و"حمايتهم من الأكاذيب المنمقة للدعاية الحكومية الروسية". وأكمل "طوال هذه السنوات كنت أكتب ما أعتبره الحقيقة، حتى لو كانت مريرة".