"داعش" تبحث عن "الجذور" باستعادة الزرقاوي
بثت حسابات تابعة لتنظيم "داعش" أمس، ثلاثة مقاطع فيديو مطولة لخطب زعيم "القاعدة" السابق أبو مصعب الزرقاوي، مع ترجمتها إلى اللغة الفرنسية، تحت عنوان "هل أتاك حديث الرافضة" كتتويج لحملة دعائية مطولة تقوم بها ماكينة "داعش" الإعلامية إحياء لذكرى مقتل الزرقاوي هذا الشهر.
الزرقاوي أو "شهيد الأمة"، كما يطلق عليه مناصرو "داعش" في "تويتر"، هو الزعيم الروحي للتنظيم المتشدد، ويحاول "داعش" من خلال استذكاره بعد 9 سنوات من مقتله في غارة أميركية في العراق، التماهي مع جذوره الفكرية وضرب "القاعدة"، خصمه المباشر على زعامة التيارات التكفيرية في المنطقة، عبر الارتباط بمؤسس أول فرع لـ"القاعدة" في العراق "جماعة التوحيد والجهاد" التي تأسس "داعش" على أنقاضها، ومن هنا تأتي "إنطلاقة" وجود "داعش" في العراق ثم سوريا كتطبيق لوصايا الزرقاوي في إقامة دولة الخلافة هناك.
يبرز التشابه بين ممارسات "داعش" الحالية وقواعد الزرقاوي قبل عقد من الزمن، في قدرة الطرفين على اجتذاب الإعلام الإعلامي عبر الإعدامات السينمائية، على غرار فيديو الزرقاوي الشهير وهو يقتل الرهينة الأميركي يوجين أرمسترونغ العام 2004.
فكرة "شرعية" دولة الخلافة المزعومة التي أنشأها "داعش" عام 2013، هي محور إنتاجات التنظيم المتشدد في الفترة الأخيرة، فأصدرت الجبهة الإعلامية الموحدة للتنظيم بالتعاون مع مؤسسة "الوفاء للإنتاج الإعلامي" منشور موسع بعنوان "وجوب الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام"، فيما يبرز الإنتاج المرئي الجديد "صوت النفير وموطن الفخر" بتركيزه على "القوة العسكرية في أرض الخلافة ضد الكافرين والرافضة"، وكذلك الأمر في مقطع "جحيم الروافض".
في السياق، تنشط ماكينة إعلام "داعش" بشكل مكثف منذ مطلع تموز/يوليو الحاري على عدة مستويات، فأطلقت حملة موسعة عبر حسابات موالية لها في "تويتر" وبعض المدونات الحليفة (مدونة أخبار الدولة الإسلامية، غرفة منبر الأنصار،..) للحض على الجهاد بين السكان المحليين تحديداً تحت مسمى "دروس في فقه الجهاد"، فيما يركز الفيلم القصير "حرب العقول" على نشاط أعضاء التنظيم عبر الإنترنت في مكافحة الإعلام الغربي.
الزرقاوي أو "شهيد الأمة"، كما يطلق عليه مناصرو "داعش" في "تويتر"، هو الزعيم الروحي للتنظيم المتشدد، ويحاول "داعش" من خلال استذكاره بعد 9 سنوات من مقتله في غارة أميركية في العراق، التماهي مع جذوره الفكرية وضرب "القاعدة"، خصمه المباشر على زعامة التيارات التكفيرية في المنطقة، عبر الارتباط بمؤسس أول فرع لـ"القاعدة" في العراق "جماعة التوحيد والجهاد" التي تأسس "داعش" على أنقاضها، ومن هنا تأتي "إنطلاقة" وجود "داعش" في العراق ثم سوريا كتطبيق لوصايا الزرقاوي في إقامة دولة الخلافة هناك.
يبرز التشابه بين ممارسات "داعش" الحالية وقواعد الزرقاوي قبل عقد من الزمن، في قدرة الطرفين على اجتذاب الإعلام الإعلامي عبر الإعدامات السينمائية، على غرار فيديو الزرقاوي الشهير وهو يقتل الرهينة الأميركي يوجين أرمسترونغ العام 2004.
فكرة "شرعية" دولة الخلافة المزعومة التي أنشأها "داعش" عام 2013، هي محور إنتاجات التنظيم المتشدد في الفترة الأخيرة، فأصدرت الجبهة الإعلامية الموحدة للتنظيم بالتعاون مع مؤسسة "الوفاء للإنتاج الإعلامي" منشور موسع بعنوان "وجوب الهجرة من ديار الكفر إلى ديار الإسلام"، فيما يبرز الإنتاج المرئي الجديد "صوت النفير وموطن الفخر" بتركيزه على "القوة العسكرية في أرض الخلافة ضد الكافرين والرافضة"، وكذلك الأمر في مقطع "جحيم الروافض".
في السياق، تنشط ماكينة إعلام "داعش" بشكل مكثف منذ مطلع تموز/يوليو الحاري على عدة مستويات، فأطلقت حملة موسعة عبر حسابات موالية لها في "تويتر" وبعض المدونات الحليفة (مدونة أخبار الدولة الإسلامية، غرفة منبر الأنصار،..) للحض على الجهاد بين السكان المحليين تحديداً تحت مسمى "دروس في فقه الجهاد"، فيما يركز الفيلم القصير "حرب العقول" على نشاط أعضاء التنظيم عبر الإنترنت في مكافحة الإعلام الغربي.