إدانة تركية أميركية لمقتل متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال بالضفة
واشنطن تريد معرفة التفاصيل
بدوره، أعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، عن أسفه لمقتل إزغي. ووعد بـ"اتخاذ إجراءات حسب الضرورة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد إسرائيل، قال بلينكن: "أولاً وقبل كل شيء، دعونا نعرف ما حدث بالضبط وسوف نستخلص الاستنتاجات والنتائج". وأضاف "عندما نحصل على مزيد من المعلومات، سوف نقوم بمشاركتها، وإتاحتها، وسوف نتخذ إجراءات بناء عليها حسب الضرورة".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل عاجل"، للحصول على معلومات عن مقتل مواطنة أميركية في الضفة الغربية المحتلة، ووصف مقتلها بأنه "مأساوي".
وقدم "أعمق التعازي" لعائلة المرأة، وأكد أن الولايات المتحدة "تجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها، وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد".
الأولوية لسلامة الأميركيين
بدوره، كتب السفير الأميركي في إسرائيل، على منصة "إكس": "نحن على علم بالوفاة المأساوية للمواطنة الأميركية في الضفة الغربية، ونعرب عن خالص تعازينا لعائلتها وأحبائها".
وأضاف "نعمل بشكل عاجل على جمع المزيد من المعلومات حول ظروف وفاتها، وسوف يكون لدينا المزيد لنقوله عندما نحصل على المزيد. ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان حول الحادثة، إنه و"خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا، اليوم، ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات وشكل تهديداً عليها". وأضاف أنه "يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها".
تركيا لمحاسبة الجناة
بدورها، أدانت تركيا قتل المناضلة الأميركية من أصل تركي أثناء مساندتها مسيرة سلمية فلسطينية في الضفة. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان: "أدين مقتل الناشطة التركية على يد القوات الإسرائيلية بنابلس، وما حدث تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني".
على الصعيد نفسه، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنها "تلقت ببالغ الحزن نبأ مقتل الناشطة عائشة نور في محافظة نابلس بالضفة الغربية، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي"، وأعربت عن إدانتها "جريمة القتل التي ارتكبتها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وقالت الخارجية التركية إن إسرائيل تعمل لإسكات وترهيب "كل من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية". وأكدت أن "سياسة العنف هذه لن تجدي نفعاً والمؤسسات الإسرائيلية، ومن يقدمون لها الدعم غير المشروط سيحاسبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية".