القصير: غارات إسرائيلية على قرى حدودية يسيطر عليها "الحزب"

المدن - عرب وعالم
الجمعة   2024/08/02
حزب الله أعاد تموضع عناصرة مع ارتفاع منسوب التوتر مع إسرائيل (انترنت)
قالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن طائرات إسرائيلية نفّذت ليل الجمعة/السبت، غارات جوية على قرى متداخلة حدودياً بين لبنان وسوريا، في منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي. وأضافت أن الغارات أدّت إلى اندلاع النيران من المواقع المستهدفة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية فجر السبت، معبراً حدودياً بين سوريا ولبنان، خاضع لسيطرة "حزب الله"، في ريف القصير.

معبر مطربا
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات إسرائيلية، أطلقت صواريخ على قافلة شاحنات على معبر مطربا، الفاصل بين سوريا ولبنان، من جهة قضاء الهرمل، موضحاً أن المعبر خاضع صورياً لسيطرة قوات النظام، فيما يُعتبر حزب الله هو المسيطر الفعلي، لافتاً إلى أنه يستخدمه لأجل نقل العناصر والشاحنات، بين البلدين.
ولفت إلى أن الهجوم على المعبر، تزامن مع هجوم مماثل استهدفت مزرعة في ريف القصير، في ريف حمص، "ما أدى لاحتراق بعض الشاحنات، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية"، لافتاً إلى أنها منطقة خاضعة لسيطرة "حزب الله".

جرود القصير
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، قال المرصد إن غارات إسرائيلية استهدفت جرود منطقة القصير، لافتاً إلى وقوع انفجارات في قرية المعرية في ريف القصير، على بعد 2 كيلومتر من مكان الضربات الإسرائيلية. وأوضح أن جميع المناطق المستهدفة، يسيطر عليها حزب الله من الجانبين، اللبناني، والسوري.
وخلال الفترة الماضية، تعرضت منطقة القصير، والتي تعتبر منطقة نفوذ شبه كاملة لحزب الله، في سوريا، إلى عدد من الضربات الجوية الإسرائيلية، واستهدفت بشكل خاص، سيارات وشاحنات يعتقد بأنها تنقل ذخائر وأسلحة إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وأدت إحدى تلك الضربات، في 11 حزيران/يونيو، إلى مقتل 6 عسكريين من حزب الله، 3 منهم من الجنسية السورية، عندما أغارات طائرات إسرائيلية، على رتل شاحنات تحمل أسلحة تابعة للحزب.
وبحسب المرصد، فإن مجموعات الحزب، أجرت سلسلة من عمليات التخفي، وإعادة التموضع، عقب تلك الغارات، تحسباً من غارات إضافية، لا سيما بعد زياد مستوى التوتر بينه وبين إسرائيل.