البيت الأبيض: بايدن سيلتقي نتنياهو..عندما يخاطب الكونغرس

المدن - عرب وعالم
السبت   2024/07/06
قال البيت الأبيض الجمعة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي على الأرجح برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور واشنطن في تموز/يوليو الحالي.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس بشأن الحرب في غزة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية أول من أورد الخبر، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" الأميركي أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يناقشون عدداً من الخطوات المحتملة تتجاوز فكرة "المقاطعة"، رداً على الخطاب المقرر لنتنياهو أمام الكونغرس.

ونقل الموقع عن 6 مصادر مطلعة على خطط الديمقراطيين أنهم يستعدون لإرسال "إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتنياهو بالأخص".

وقالت المصادر إن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، "جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضاً عدداً من المشرعين الديمقراطيين".

وتشمل تلك المقترحات، "عقد مؤتمر صحافي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم"، وفق التقرير.

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات ل"أكسيوس": "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين". وتابع أن هناك المزيد من النواب الذين "يرغبون في أن يكونوا جزءاً من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الرهائن وإنهاء الصراع المروع".

كما أوضح أن "الديمقراطيين الأكثر اعتدالاً يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتنياهو تقوّض عمل إدارة بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتنياهو".

وتحدث عدد من النواب التقدميين لموقع "أكسيوس"، وأكدوا أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير"، وأشاروا إلى أن المناقشات "لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق". فيما قال أحد المشرعين إن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

وتأتي زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها إسرائيل للتوصل مع حركة حماس لاتفاق ينهي الحرب، والتي تسبّبت بعزلة دبلوماسية متزايدة لإسرائيل، بسبب حصيلة الضحايا المرتفعة في قطاع غزة.