بايدن يستبعد حرباً شاملة.. ومجموعة السبع تندد بالهجوم الإيراني

المدن - عرب وعالم
الجمعة   2024/10/04
بايدن تعهد بحماية إسرائيل بعد الهجوم الإيراني (Getty)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لا يعتقد أن هناك حرباً شاملة ستندلع في الشرق الأوسط. وأضاف في تصريحات للصحافيين، أن بلاده ساعدت إسرائيل بالفعل وستقوم بحمايتها.
وتابع بايدن: "لا أعتقد أنه ستكون هناك حرباً شاملة في الشرق الأوسط. أعتقد أننا نستطيع تجنب هكذا سيناريو. ولكن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، لقد ساعدنا إسرائيل بالفعل. وسنقوم بحمايتها".
وفي وقت سابق الخميس، أشار بايدن إلى أن إسرائيل لن تنتقم من إيران اليوم، مشدداً على أن واشنطن لا تعطي الإذن للإسرائيليين بشأن ردهم المتوقع. وأكد الرئيس الأميركي وجود نقاشات بشأن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشآت النفط الإيرانية. وأضاف رداً على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة سترفع من أسعار النفط، أن الأعاصير ترفع أسعار النفط أيضاً، على حد تعبيره.

الهجوم الإيراني
وفي سياق متصل، نددت مجموعة السبع الخميس، بأقوى العبارات بهجوم إيران العسكري المباشر على إسرائيل والذي يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي، وأعربت عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وكذلك إزاء الوضع في لبنان، وكررت الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية.
وقالت في بيان: "نؤكد دون لبس التزامنا بأمن إسرائيل، ونطالب جميع الأطراف في الشرق الأوسط بالتصرف بمسؤولية وضبط النفس، ونعاود التأكيد على مطالبتنا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط".
وحذر البيان من "دوامة خطيرة من الهجمات والانتقامات التي تهدد بتأجيج تصعيد لا يمكن السيطرة عليه في الشرق الأوسط وهو ما ليس في مصلحة أحد".

غير مسؤول
في المقابل، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن تنديد مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بهجوم إيران على إسرائيل، "متحيز وغير مسؤول".
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إلى المسؤولية الأكيدة التي تتحملها الدول الأعضاء في مجموعة السبع، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في تفاقم حالة عدم الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا بسبب الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل الذي تقدمه واشنطن. وحذر من العواقب الوخيمة لهذا النهج على السلام واستقرار المنطقة وخارجها.
وأكد بقائي أن "العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد سلسلة من الأهداف العسكرية والأمنية للنظام الصهيوني هي رد ضروري ومشروع في إطار حق الدفاع عن النفس أمام الأعمال العدوانية للنظام المحتل"، مندداً باستخدام العقوبات للضغط على الشعب الإيراني، مشدداً على عزم طهران حماية الأمن القومي والمصالح الحيوية للشعب الإيراني.