الجولان: مقتل جنديين من لواء "غولاني".. بانفجار مسيّرة عراقية

قُتل جنديان إسرائيليان، وأصيب 24 آخرين، جراء انفجار طائرة مسيّرة في شمال الجولان، أطلقتها "المقاومة الإسلامية في العراق"، من الأراضي العراقية.

وقال موقع "واي نت" العبري إن هجوماً بواسطة مسيّرة استهدف شمال الجولان المحتل، أدّى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، وواحد أصيب بجروح متوسطة، وآخر إصابته طفيفة، مؤكدةً أن "المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي تضم ميلشيات مدعومة من إيران، تقف خلف الهجوم.

وأضاف أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سمح بنشر أسماء الجنديين القتيلين، وهما الرقيب دانيال أفيف حاييم صوفر (19 عاماً)، من عسقلان، والعريف تال درور (19 عاماً) من القدس، موضحةً أنهما وحدة في لواء "غولاني".

ولفت الموقع إلى أن الهجوم وقع عند فجر الأربعاء، وتزامن مع اعتراض مسيّرة أخرى في شمال الجولان، من قبل الجيش الإسرائيلي، وذلك قبل أن تُعلن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن إطلاقهما.

بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل الجنديين، وإصابة 25 آخرين، بينهم اثنان بحالة خطيرة، جراء انفجار مسيّرة في شمال الجولان، أطلقت من العراق.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المسيّرة دخلت أجواء الجولان قادمة من العراق، ولم يكن هناك أي تحذير للجنود، بينما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في التصدي لها، مضيفةً أنها انفجرت داخل قاعدة للجيش.

وهذه هي المرة الأولى التي يُقتل فيها إسرائيليون نتيجة إطلاق صواريخ ومسيّرات من العراق. كذلك لم تؤدِ الهجمات السابقة التي تُعلن عنها الميلشيات المدعومة من إيران في العراق، بشكل مستمر، عن سقوط قتلى إسرائيليين في المستوطنات، سواء كان في الجولان، أو غيرها من المناطق المحتلة.

وكان إسرائيلي واحد قد قُتل منتصف أيلول/سبتمبر، جراء انفجار صاروخ بالسيتي أطلقه الحوثيون في اليمن، قبل أن يرد الجيش الإسرائيلي بمهاجمة ميناء الحديدة في اليمن، بعدد من الغارات الجوية.