السعودية تستضيف مؤتمراً دولياً لإقامة دولة فلسطينية
افتُتح في الرياض الأربعاء، الاجتماع الأول لـ"التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" الذي أطلقته السعودية بهدف ممارسة الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
إبادة جماعية
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أعلن في أيلول/سبتمبر، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" مشيراً إلى أنه يضمّ دولا عربية وإسلامية وأوروبية.
وقال بن فرحان للصحافيين قبيل انطلاق الاجتماع إن نحو 90 "دولة ومنظمة دولية" تشارك في الاجتماع الذي يستمر ليومين. وتحدث عن "الوضع المأساوي والكارثي الذي نشاهده حالاً وكل يوم في غزة، وآخرها التصرفات الإسرائيلية الهوجاء في شمال غزة. نرى حصاراً شاملاً وما لا يمكن أن يسمى إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بهدف إخلائه من أرضه".
وأفادت قناة "الإخبارية" الحكومية الأربعاء أن الاجتماع "يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشمال في الشرق الأوسط".
وقال دبلوماسيون في الرياض لوكالة "فرانس برس" إنه من المتوقع أن يستمرّ الاجتماع يومين، ويتضمن جلسات بشأن العمليات الإنسانية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والحوافز لتعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولفت الدبلوماسيون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكون ممثلاً بسفين كوبمانز المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط.
لا تطبيع بلا دولة
وفي وقت سابق الأربعاء، استبعدت المملكة العربية السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية، وتعهدت في الوقت نفسه بتجييش الرأي العام الدولي ضد ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية السعودي إن إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، مشدداً على رفض بلاده الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأعادت الحرب الإسرائيلية على غزة إحياء الحديث عن "حل الدولتين"، واحدة إسرائيلية وأخرى فلسطينية تعيشان في سلام جنباً إلى جنب، رغم أن محللين يعتبرون أن هذا الهدف يبدو حالياً بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة برئاسة بنيامين نتنياهو، بشدة قيام دولة فلسطينية.
وعلّقت المملكة الخليجية، أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم، محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة للاعتراف بإسرائيل بعد بدء العدوان الإسرائيلية على غزة. وأعاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أيلول/سبتمبر، التأكيد على أن قيام "دولة فلسطينية مستقلة" شرط للتطبيع.
إبادة جماعية
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أعلن في أيلول/سبتمبر، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إطلاق "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين" مشيراً إلى أنه يضمّ دولا عربية وإسلامية وأوروبية.
وقال بن فرحان للصحافيين قبيل انطلاق الاجتماع إن نحو 90 "دولة ومنظمة دولية" تشارك في الاجتماع الذي يستمر ليومين. وتحدث عن "الوضع المأساوي والكارثي الذي نشاهده حالاً وكل يوم في غزة، وآخرها التصرفات الإسرائيلية الهوجاء في شمال غزة. نرى حصاراً شاملاً وما لا يمكن أن يسمى إلا إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بهدف إخلائه من أرضه".
وأفادت قناة "الإخبارية" الحكومية الأربعاء أن الاجتماع "يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين على طريق السلام الدائم والشمال في الشرق الأوسط".
وقال دبلوماسيون في الرياض لوكالة "فرانس برس" إنه من المتوقع أن يستمرّ الاجتماع يومين، ويتضمن جلسات بشأن العمليات الإنسانية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والحوافز لتعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولفت الدبلوماسيون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكون ممثلاً بسفين كوبمانز المبعوث الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط.
لا تطبيع بلا دولة
وفي وقت سابق الأربعاء، استبعدت المملكة العربية السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل قيام الدولة الفلسطينية، وتعهدت في الوقت نفسه بتجييش الرأي العام الدولي ضد ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية السعودي إن إقامة الدولة الفلسطينية شرط المملكة للمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، مشدداً على رفض بلاده الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأعادت الحرب الإسرائيلية على غزة إحياء الحديث عن "حل الدولتين"، واحدة إسرائيلية وأخرى فلسطينية تعيشان في سلام جنباً إلى جنب، رغم أن محللين يعتبرون أن هذا الهدف يبدو حالياً بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة برئاسة بنيامين نتنياهو، بشدة قيام دولة فلسطينية.
وعلّقت المملكة الخليجية، أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم، محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة للاعتراف بإسرائيل بعد بدء العدوان الإسرائيلية على غزة. وأعاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أيلول/سبتمبر، التأكيد على أن قيام "دولة فلسطينية مستقلة" شرط للتطبيع.