الجيش الإسرائيلي يشكل فرقة جديدة عند الحدود الأردنية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أنه يعمل على تشكيل فرقة جديدة لتعمل عند الحدود مع الأردن لـ"حماية الحدود الشرقية" لإسرائيل.
هدف منذ ما قبل الحرب
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، عقب القرار بتشكيل الفرقة إن "تعزيز الدفاع على الحدود بشكل عام والحدود الشرقية بشكل خاص كان هدفاً قبل الحرب، وعلى ضوء السابع من تشرين الأول/أكتوبر والأحداث الأخيرة أصبح يتخذ تأثيراً مختلفاً".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة إلى إنشاء أطر إضافية على المستوى العسكري النظامي والاحتياطي من أجل تخفيف العبء على عناصر الاحتياط، وعليه قررنا إنشاء فرقة لتعزيز الدفاع على الحدود الشرقية، وهذا قرار ضروري في ظل التحديات المتوقعة ووفقاً لعمليات بناء القوة في الجيش".
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "وزير الأمن، يوآف غالانت ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وافقا على إنشاء فرقة إقليمية شرقية، تهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل". وأضاف أن "القرار جاء في ختام دراسة فحصت الاحتياجات العملياتيّة، والقدرات الدفاعية في المنطقة، وذلك بناء على تخطيط أعمال بناء القوة في الجيش". كما ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه تمّ اتخاذ قرار بشأن تشكيل الفرقة الجديدة، "استناداً إلى العِبر من الحرب وتقييم الوضع"، مشيراً إلى أنه "سيتم اخضاع الفرقة إلى مسؤولية القيادة الوسطى" في الجيش.
وذكر البيان أن "الفرقة تهدف إلى تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود، والطريق رقم 90، والبلدات وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحةـ مع الحفاظ على حدود سلام، وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".
يشار إلى أن حدة التوترات الحدودية بين المملكة الأردنية وإسرائيل، تصاعدت مع زيادة وتيرة العمليات التي تبناها أفراد أردنيون حاولوا فيها إصابة وقتل جنود إسرائيليين، إما تسللاً أو استهدافاً مباشراً عند نقاط التفتيش. وشكلت هذه العمليات ردود فعل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومجازره واستهدافاته المستمرة لأهل قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغريبة 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية، و238 كيلومتراً مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هدف منذ ما قبل الحرب
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، عقب القرار بتشكيل الفرقة إن "تعزيز الدفاع على الحدود بشكل عام والحدود الشرقية بشكل خاص كان هدفاً قبل الحرب، وعلى ضوء السابع من تشرين الأول/أكتوبر والأحداث الأخيرة أصبح يتخذ تأثيراً مختلفاً".
وأضاف: "هناك حاجة ملحة إلى إنشاء أطر إضافية على المستوى العسكري النظامي والاحتياطي من أجل تخفيف العبء على عناصر الاحتياط، وعليه قررنا إنشاء فرقة لتعزيز الدفاع على الحدود الشرقية، وهذا قرار ضروري في ظل التحديات المتوقعة ووفقاً لعمليات بناء القوة في الجيش".
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "وزير الأمن، يوآف غالانت ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وافقا على إنشاء فرقة إقليمية شرقية، تهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل". وأضاف أن "القرار جاء في ختام دراسة فحصت الاحتياجات العملياتيّة، والقدرات الدفاعية في المنطقة، وذلك بناء على تخطيط أعمال بناء القوة في الجيش". كما ذكر الجيش الإسرائيلي، أنه تمّ اتخاذ قرار بشأن تشكيل الفرقة الجديدة، "استناداً إلى العِبر من الحرب وتقييم الوضع"، مشيراً إلى أنه "سيتم اخضاع الفرقة إلى مسؤولية القيادة الوسطى" في الجيش.
وذكر البيان أن "الفرقة تهدف إلى تعزيز الجهود الدفاعية في منطقة الحدود، والطريق رقم 90، والبلدات وتوفير استجابة للتعامل مع أحداث إرهابية، وتهريب الأسلحةـ مع الحفاظ على حدود سلام، وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".
يشار إلى أن حدة التوترات الحدودية بين المملكة الأردنية وإسرائيل، تصاعدت مع زيادة وتيرة العمليات التي تبناها أفراد أردنيون حاولوا فيها إصابة وقتل جنود إسرائيليين، إما تسللاً أو استهدافاً مباشراً عند نقاط التفتيش. وشكلت هذه العمليات ردود فعل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومجازره واستهدافاته المستمرة لأهل قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغريبة 335 كيلومتراً، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية، و238 كيلومتراً مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.