مجزرة جديدة في بيت لاهيا: 30 شهيداً.. ونداءات استغاثة
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة في بيت لاهيا، أسفرت عن أكثر من 30 شهيداً، وذلك في استهداف لخمسة منازل مأهولة، فيما صدرت نداءات استغاثة من المربع السكني الذي تعرض للقصف.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران الاحتلال، شنّ غارة استهدفت منطقة محاذية للدوار الغربي، وأسفرت عن سقوط أكثر من 30 شهيداً، قضوا في استهداف متعمّد لمربع سكني يضم خمسة منازل. وقالت إن عدداً كبيراً من الشهداء والمصابين والمحاصرين "لا يستطيع أحد انتشالهم".
مناشدات لإخلاء المصابين
وأطلق الأهالي مناشدات لانتشال الشهداء والمصابين في بلدة بيت لاهيا بعد تعطل خدمة الإسعاف شمالي قطاع غزة. وأفاد صحافيون ميدانيون بـ"استشهاد عدد من المصابين لعدم توفر سيارات إسعاف أو طواقم طبية في موقع استهداف المربع السكني".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدداً كبيراً ما زالوا مفقودين في المربع السكني الذي كان يؤوي عدداً كبيراً من النازحين، بسبب اشتداد العدوان على الشمال.
وتتعرض بيت لاهيا لقصف اسرائيلي مكثف، وجاءت الغارة الاخيرة بعد قصف مماثل لمنطقة محاذية لمدرسة تؤوي نازحين في شمال بيت لاهيا، الواقعة شمالي قطاع غزة.
"أبشع صور الإبادة"
ويتفاقم الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، على خلفية حصار متواصل منذ ثلاث أسابيع تنفذه قوات الاحتلال، يترافق مع عنيف لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، وتشتد على المستشفيات والطاقم الطبي.
ووصفت حركة "حماس" في بيان، مجزرة بيت لاهيا الأخيرة وجرائم الاحتلال في شمالي قطاع غزة، بأنها "تجسيد لأبشع صور الإبادة والتهجير القسري التي عرفها التاريخ الحديث".
وقالت إن "ما يحدث في شمال قطاع غزة من جرائم على يد الجيش الصهيوني لأكثر من أسبوعين، في ظل صمت دولي، وتواطؤ دول الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، يُحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها"، مشيرة في بيان إلى أن "ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتداء على الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، وتحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأضافت "حماس" أن "إسرائيل ما كانت لتقوم بهذه الجرائم لولا ضمانها الحصانة والتمتع بحماية دول الغرب، بل وإمدادها بكل ما يلزم للاستمرار في عملية الإبادة الجماعية"، مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني "يطالب بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وقالت إن "ما يحدث في شمال قطاع غزة من جرائم على يد الجيش الصهيوني لأكثر من أسبوعين، في ظل صمت دولي، وتواطؤ دول الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، يُحمل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها"، مشيرة في بيان إلى أن "ما حدث خلال اليومين الماضيين من اعتداء على الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني، واعتقال بعضهم وقتل آخرين، وتحطيم مقدرات مستشفى كمال عدوان، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأضافت "حماس" أن "إسرائيل ما كانت لتقوم بهذه الجرائم لولا ضمانها الحصانة والتمتع بحماية دول الغرب، بل وإمدادها بكل ما يلزم للاستمرار في عملية الإبادة الجماعية"، مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني "يطالب بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم وتنفيذ الإرادة الدولية، متمثلة بقرار مجلس الأمن 2735، بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار وإنجاز الحقوق الفلسطينية المشروعة".