حمص: غارة تخرج معبر جوسيه مع لبنان عن الخدمة

قصف المعبر
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة إسرائيلية أغارت فجر الجمعة، على معبر جوسيه الفاصل بين لبنان وسوريا، من جهة ريف مدينة القصير، في ريف حمص الجنوبي الغربي، مضيفاً أنها استهدفت نقطة تابعة للمخابرات العسكرية، قرب مبنى الهجرة والجوزات السوري.
وذكر المرصد أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من المخابرات السورية، مؤكداً خروج المعبر بشكل كامل عن الخدمة.
من جهته، قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية علي حمية إن غارة إسرائيلية استهدفت الجانب السوري من معبر جوسيه-القاع، على بعد مئات الأمتار من مكتب للأمن السوري.

المعبر خارج الخدمة
وأكد حمية لوكالة "فرانس برس"، أن القصف الإسرائيلي أخرج المعبر عن الخدمة، موضحاً أن الطريق أصبحت مقطوعة أمام السيارات والشاحنات، فيما أشار إلى أنه لم يتبقَّ إلا معبراً واحداً قيد الخدمة بين سوريا ولبنان.
وبذلك، يصبح معبر جوسيه هو ثالث معبر يخرجه القصف الإسرائيلي عن الخدمة، بعد خروج معبر المصنع-جديدة يابوس الرئيسي بين البلدين، إثر استهدافه مرتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، آخرها كان الثلاثاء الماضي. وكان معبر مطربا قد خرج عن الخدمة كذلك، جراء غارات استهدفته في وقت سابق.
من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف معبر جوسيه، وزعم أنه "استهدف بدقة بنى تحتية تابعة لمعبر جوسيه الحدودي شمال البقاع".
وفجر الخميس، استهدفت طائرة إسرائيلية جسراً يقع على نهر العاصي، في قرية عرجون، في ريف حمص، ما أدى إلى انهيار الجسر وخروجه عن الخدمة، كما قُطعت على إثره حركة المرور باتجاه مدينة القصير من الجهة الجنوبية.
وأكدت مصادر متابعة لـ"المدن"، أن ضابطاً من قوات النظام لقي مصرعه جراء الغارة وأصيب 4 عناصر آخرين، موضحاً أن حاجزاً عسكرياً للنظام كان يتمركز على الجسر قبل قصفه.
وبحسب ناشطين، فإن الجسر يقع على الطريق الرئيسي إلى منشأة المفاعل "زمزم" قرب الحدود اللبنانية- السورية، والتي أصبحت مقراً رئيسياً لحزب الله بعد العام 2013.