القنيطرة: قوات إسرائيلية تتوغل مجدداً داخل سوريا.. وتتمركز ضمنها

المدن - عرب وعالم
الثلاثاء   2024/10/15
الاختراق الإسرائيلي حصل على مرأى من قوات النظام السوري (Getty)
توغلت القوات الإسرائيلية مرة جديدة داخل الأراضي السورية، من جهة القنيطرة، جنوب غرب البلاد، كما استقدمت آليات جديدة في إطار مهمتها في بناء السياج الأمني على الحدود.

توغل جديد
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن قوة إسرائيلية كبيرة مؤلفة من عربات مصفحة و4 دبابات "ميركافا"، توغلت داخل الأراضي الزراعية في قريبة الأصبح، في ريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تقوم بتجريف الأراضي والأشجار وتبدأ برفع سواتر ترابية.
وأضاف التجمع أن الجنود الإسرائيليين تمركزوا في السواتر الجديدة، موضحاً أن حجم التوغل امتد نحو 200 متر في قرية الأصبح، بينما استمر عمل الآليات في جرف الأراضي الزراعية لتسهيل حركة الجيش في محيط المنطقة.
وأكد أن ما حصل كان على مرأى من النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام القريبة من منطقة التوغل، مشيراً إلى أنها "لم تبدِ أي فعل تجاه الحادثة، وكأنها أراضي لا تعنيهم أو تتبع لدولة أخرى"
وتزامن التوغل مع عملية قصف برّي إسرائيلي استهدف الأحراش الزراعية قرب بلدة حضر، في ريف القنيطرة الشمالي، بعد رصد تحركات لمجموعات محلية موالية لإيران في البلدة، حسب الموقع.

آليات جديدة
في الموازاة، قالت مواقع موالية للنظام إن القوات الإسرائيلية استقدمت الثلاثاء، آليات ثقيلة وهندسية، وبدأت بالتحرك على محور خط فض الاشتباك المعروف باسم خط "ألفا"، من الجهة المحتلة في الجولان، قبالة قرى الأصبح وكودنا والعشّة، أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.
وقالت إذاعة "شام إف إم" الموالية إن التحركات تأتي استمراراً لأعمال الحفريات والتجريف لمد سياج أمني، ضمن منطقة الفصل الواقعة تحت إشراف قوات الأمم المتحدة، "من دون تسجيل تقدم باتجاه خط فض الاشتباك (برافو) من الجهة السورية".
والجمعة، قال تجمع "أحرار حوران" إن قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بآليات وعناصر ومصفحات مزودة برشاشات، دخلت إلى الأراضي السورية، الجمعة، قرب بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، جانب تل الأحمر الغربي، قبل أن تبدأ بتجريف أراضٍ زراعية بما فيها من أشجار زيتون.
وأضاف أن التجريف استهدف مساحة بطول 500 متر وعرض 1 كيلومتر، ثم قامت القوة المتوغلة بضمها إلى الجانب الإسرائيلي، عبر وضع سلك شائك يفصلها عن الجانب السوري.
وبحسب الإعلام العبري، فإن القوات الإسرائيلية بدأت بناء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا، لمنع التهديدات القادمة من هناك، ومنع التسلل إلى الأراضي المحتلة من جهة الجولان