غالانت يهدد إيران بـ"رد مميت".. مع وصول "ثاد" لإسرائيل

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن غالانترقوله: "سنرد على إيران قريباً، وردنا سيكون مميتاً ودقيقاً".

فيما نقلت القناة (12) الإسرائيلية عن غالانت قوله: "أنا ورئيس الوزراء ورئيس الأركان، نرى أن العين بالعين في مسألة الرد على إيران". وأضاف أنهم "غير معنيين بفتح جبهة إضافية وحرب أخرى"، مشيراً إلى أنه "نقف اليوم في سياق واقع، تتجدد فيه ظروف إعادة سكان الشمال، وهذا يحتاج لمزيد من الوقت".

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر اليوم الثلاثاء، وصول الفريق الأميركي مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية "ثاد"، إلى إسرائيل.

وقال رايدر في بيان نُشر على موقع الوزارة، إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأميركيين، والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد)، وصل إلى إسرائيل، أمس الاثنين.

وهذه هي الدفعة الأولى، إذ سيصل المزيد من العسكريين ومكونات "ثاد" إلى إسرائيل، التي تستعد لرد عسكري على إيران، بعد الهجمة الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية في 1 تشرين الأول/أكتوبر، بنحو 200 صاروخ باليستي.

وأضاف رايدر أن البطارية قادرة على التشغيل الكامل في المستقبل القريب، ولكن لأسباب تتعلق بأمن العمليات، "لن نناقش الجداول الزمنية".

وتابع المتحدث باسم البنتاغون أن نشر بطارية "ثاد" في إسرائيل، "يؤكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عنها، والدفاع عن الأميركيين" المتواجدين فيها، من أي هجمات صاروخية باليستية، من قبل إيران.

وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة "ثاد" في إسرائيل، حيث سبق أن نشرتها عام 2019، خلال تدريبات دفاع جوي متكاملة.

وعقب الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، قررت الولايات المتحدة نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في الأراضي المحتلة. ويعدّ هذا النظام سلاحاً دفاعياً لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية.

وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" يمثل "النظام الأميركي الوحيد، المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.

وتحتاج بطارية "ثاد" عادة لحوالي 100 جندي لتشغيلها، وفق وكالة "رويترز"، وتحتوي على 6 منصات إطلاق محمولة على شاحنات، مع 8 صواريخ اعتراضية على كل منصة، ورادار قوي.