أوسع هجوم أوكراني بالمسيرات.. يستهدف موسكو
أطلقت أوكرانيا 11 مسيّرة باتجاه موسكو فجر الأربعاء، قالت روسيا إنها أسقطتها في أحد أكبر الهجمات على العاصمة، بينما أعلنت أوكرانيا اعتراض 50 مسيّرة وصاروخاً روسيا.
الهجوم الأكبر على موسكو
وبحسب عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، فقد "كانت هذه واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو باستخدام طائرات مسيّرة". وأضاف أن جميع المسيرات دُمرت، لتمركز دفاعات قوية حول العاصمة.
هجوم بلا أضرار
وذكر سوبيانين أن 3 طائرات هجومية متجهة نحو موسكو، أُسقطت فوق مدينة بودولسك، في منطقة موسكو، مشيراً إلى أن البيانات الأولية تظهر "عدم وجود أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
من جهته، قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز إنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار في أعقاب الهجوم على المنطقة الحدودية، في جنوب غرب روسيا. وأوضح أن "هناك هجوماً جماعياً على بريانسك، لكننا نجحنا في تدمير 23 طائرة مسيرة".
هجوم روسي مقابل
وأفاد قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك أنه تم رصد 72 هدفاً جوياً بالمجموع ليل الثلاثاء/الأربعاء، فوق أوكرانيا. وأضاف أنه تم إسقاط خمسين مسيّرة وصاروخاً موجّها. وكانت كييف من بين المناطق المستهدفة.
وأفادت إدارة كييف العسكرية على "تلغرام"، بأن "العدو يواصل مهاجمة منطقتنا بمسيّرات هجومية. تواصلت الغارة الجوية طوال الليل وحتى الصباح على مدى أكثر من تسع ساعات".
تقدم مقابل خسارة
وذكر معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، أن الأوكرانيين "حققوا تقدماً إضافياً في توغلهم"، الذي دخل أسبوعه الثالث الآن.
وتأتي المكاسب في كورسك بالتزامن مع استمرار أوكرانيا في خسارة بعض الأراضي، في منطقة دونباس الصناعية، شرقي البلاد.
فيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن 31 شخصاً لقوا حتفهم منذ بدء هجوم أوكرانيا على روسيا في 6 آب/أغسطس. ونقلت عن مصدر طبي أن 143 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم 79 نقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج، منهم 4 أطفال.
على صعيد متصل، قال فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف في جنوب غرب روسيا، إن قوات الدفاع الجوي دمرت صاروخاً أطلقته أوكرانيا فوق المنطقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وشنت أوكرانيا هجومها المفاجئ على منطقة كورسك الروسية في 6 آب/أغسطس، وهو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، في عملية تقول كييف إنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة، واستنزاف آلة الحرب الروسية، بينما توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب"الانتقام من المعتدين".
وأعلنت السلطات الروسية إحباط هجوم أوكراني "واسع النطاق" بالمسيّرات، على العاصمة موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تصدت لـ45 طائرة أوكرانية مسيّرة. وأوضحت أن 11 مسيّرة دُمرت فوق منطقة موسكو، و23 فوق بريانسك، و6 مسيرات فوق بيلغورود، و3 فوق كالوغا، و2 فوق كورسك.وبحسب عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، فقد "كانت هذه واحدة من أكبر المحاولات على الإطلاق لمهاجمة موسكو باستخدام طائرات مسيّرة". وأضاف أن جميع المسيرات دُمرت، لتمركز دفاعات قوية حول العاصمة.
هجوم بلا أضرار
وذكر سوبيانين أن 3 طائرات هجومية متجهة نحو موسكو، أُسقطت فوق مدينة بودولسك، في منطقة موسكو، مشيراً إلى أن البيانات الأولية تظهر "عدم وجود أضرار أو إصابات في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
من جهته، قال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز إنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار في أعقاب الهجوم على المنطقة الحدودية، في جنوب غرب روسيا. وأوضح أن "هناك هجوماً جماعياً على بريانسك، لكننا نجحنا في تدمير 23 طائرة مسيرة".
هجوم روسي مقابل
وأفاد قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشتشوك أنه تم رصد 72 هدفاً جوياً بالمجموع ليل الثلاثاء/الأربعاء، فوق أوكرانيا. وأضاف أنه تم إسقاط خمسين مسيّرة وصاروخاً موجّها. وكانت كييف من بين المناطق المستهدفة.
وأفادت إدارة كييف العسكرية على "تلغرام"، بأن "العدو يواصل مهاجمة منطقتنا بمسيّرات هجومية. تواصلت الغارة الجوية طوال الليل وحتى الصباح على مدى أكثر من تسع ساعات".
تقدم مقابل خسارة
وذكر معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن، أن الأوكرانيين "حققوا تقدماً إضافياً في توغلهم"، الذي دخل أسبوعه الثالث الآن.
وتأتي المكاسب في كورسك بالتزامن مع استمرار أوكرانيا في خسارة بعض الأراضي، في منطقة دونباس الصناعية، شرقي البلاد.
فيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن 31 شخصاً لقوا حتفهم منذ بدء هجوم أوكرانيا على روسيا في 6 آب/أغسطس. ونقلت عن مصدر طبي أن 143 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم 79 نقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج، منهم 4 أطفال.
على صعيد متصل، قال فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف في جنوب غرب روسيا، إن قوات الدفاع الجوي دمرت صاروخاً أطلقته أوكرانيا فوق المنطقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وشنت أوكرانيا هجومها المفاجئ على منطقة كورسك الروسية في 6 آب/أغسطس، وهو أكبر غزو لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية، في عملية تقول كييف إنها تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة، واستنزاف آلة الحرب الروسية، بينما توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب"الانتقام من المعتدين".