عقوبات أميركية على شركات اماراتية..رداً على"التصعيد النووي الايراني"

المدن - عرب وعالم
الجمعة   2024/06/28
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، رداً على ما وصفته ب"التصعيد النووي" من جانب طهران. 
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان إن "إيران أعلنت خلال الشهر الماضي خطوات تهدف إلى توسيع برنامجها النووي بطريقة لا تخدم أهدافاً سلمية موثوقة".

وأضاف بلينكن أن "الخطوات التي اتخذتها إيران لزيادة قدرتها على التخصيب تثير قلقاً أكبر"، مشيراً إلى استمرارها في "عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأكد أن "تصريحات لمسؤولين إيرانيين تشير إلى أن عقيدة إيران النووية يمكن أن تتغير".

وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة التي جاءت "رداً على التصعيد النووي لطهران" تستهدف ثلاث شركات شحن إماراتية نقلت نفطاً ومواد بتروكيماوية إيرانية، بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بهذه الشركات التي تم تجميد أصولها.

والشركات الثلاث المعنية هي "سي روت شيب ماناجمنت"، و"ألماناك شيب ماناجمنت"، و"أل أنكور شيب ماناجمنت".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت مؤخراً أن إيران تواصل بناء قدراتها النووية وتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عال يبلغ 60 في المئة، وهو قريب من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي، مع استمرارها في بناء مخزون كبير من اليورانيوم.

وفي وقت سابق من حزيران/يونيو، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدماً في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.

ورداً على بيان مجموعة السبع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن طهران دعت مجموعة السبع إلى النأي بنفسها عن "سياسات الماضي التدميرية". وأوضح أن "أي محاولة لربط الحرب في أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين إيران وروسيا، خطوة لها أهداف سياسية منحازة فقط"، مشدّداً على أن بعض الدول "تلجأ إلى ادعاءات كاذبة لمواصلة العقوبات" ضد إيران. وأضاف أن بلاده ستستمر في "تواصلها البناء وتعاونها الفني" مع الوكالة، لكنه وصف قرارها بأنه "متحيز سياسياً".