قطر: تمّ تحقيق الكثير في المفاوضات حول غزة
أعلنت قطر، التي تستضيف المفاوضات حول قطاع غزة، في الدوحة، أنه "تم تحقيق الكثير" في تلك المفاوضات، مشيرة إلى "خطوط متوازية للعمل على خفض التصعيد في غزة ولبنان".
لبنان وغزة
لبنان وغزة
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء، إنه "لا يمكن التعليق على محتوى المفاوضات، لكن تم تحقيق الكثير". وأضاف "هدفنا احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة"، مشيراً إلى أن "هناك خطوطاً متوازية للعمل على خفض التصعيد في لبنان وغزة".
وشدّد على أن "قطر تحاول استثمار كل الفرص، للوصول إلى حل دائم وإنصاف الأشقاء الفلسطينيين". وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، إن "اللقاءات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وعواصم أوروبية، بحثا عن مقترح للمفاوضات". وأضاف "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في مصر والولايات المتحدة، للوساطة بشأن المفاوضات".
وبحث رئيس الموساد دافيد برنياع، خلال زيارته للدوحة الأحد والاثنين، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مبادرة جديدة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، تشمل هدنة لمدة 28 يوماً، والإفراج عن حوالي 8 رهائن إسرائيليين وعن عشرات الأسرى الفلسطينيين، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، اليوم الثلاثاء.
صفقة جزئية
صفقة جزئية
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن "صفقة جزئية" من شأنها اختراق الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار، وتحريك مفاوضات حول "صفقة شاملة"، وتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتحرير جزء من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، حسب "واللا".
والاثنين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إنه "لو كان هناك طرح لإطلاق سراح 4 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 48 ساعة، لكان قد وافق على ذلك"، وكان نتنياهو يشير لعرض مصري جرى تسريبه في وسائل إعلام.
وأضاف خلال جلسة لكتلة حزب "ليكود"، أن "وقف إطلاق النار لمدة يومين، مقابل إطلاق سراح 4 رهائن.. سأقبله على الفور. أتمنى أن يقدموا مثل هذا العرض.. إنه غير موجود". وتابع: "نحن نبحث عن أطر جزئية، فيما يتماشى مع سياستنا، ونحن نريد تحقيق المصالح الوطنية في أسرع وقت ممكن".
ورجحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن لا يكون التقدم الحقيقي في المحادثات "ممكناً قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، التي ستُجرى الثلاثاء المقبل، لافتة إلى أن نتنياهو "قد يتخذ قراراً قبل ذلك".
وأشارت إلى أن الأمر المرجح، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سينتظر ليرى ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب، سيعود إلى البيت الأبيض، أو فيما إذا كانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ستفوز، وذلك لمعرفة مقدار "مساحة المناورة" التي سيحظى بها من الحليف الرئيسي لبلاده.